ومن العدل في حق الله أداء ما أمر الله به من الإيمان والتوحيد، وطاعته وعبادته وحبه لا شريك له.
ومن العدل في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم - الإيمان به وطاعته، وتوقيره، وتصديق ما جاء به من ربه، واجتناب ما نهى عنه، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
ومن العدل في المعاملات مع الناس أن تعاملهم بما شرع الله ورسوله في عقود البيع والشراء وسائر المعاوضات، وتوفي لهم حقوقهم فلا نبخس لهم حقاً، ولا نغشهم، ولا نخدعهم، ولا نظلمهم.
فالعدل واجب، والإحسان فضيلة مستحبة، وذلك كنفع الناس بالمال والبدن والجاه والعلم، وغير ذلك من أنواع النفع، خاصة أولي القربى، فكل من كان أقرب كان أحق بالبر.