للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشرع للأمة حبس اللسان والجوارح عن كل ما لا ينفع في الآخرة، وشرع لهم قيام الليل، وتلاوة القرآن، الذين تحصل بهما منفعة القلب والبدن.

فما أعظم فضل شهر الصيام، وما أعظم أجر من صامه وقامه.

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه» متفق عليه (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه» متفق عليه (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ، فِيهَا باب يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ» متفق عليه (٣).

اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً.


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٨) واللفظ له، ومسلم برقم (٧٦٠).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٧) واللفظ له، ومسلم برقم (٧٥٩).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٢٥٧) واللفظ له، ومسلم برقم (١١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>