ولكل عدو من هؤلاء علامات .. ولهم أعمال .. ولهم ضحايا من البشر، وهم يعملون ليل نهار .. ويستخدمون كل وسيلة لصد الناس عن عبادة ربهم .. وإشغالهم بما يبعدهم عنه .. ويوجب سخطه وغضبه .. ويحرمهم من الوصول إلى جنته.
فلا بدَّ للإنسان أن يعبد ربه، ويعمل بشرعه، ولا يغفل عن جهاد أعدائه الذين يصدونه عن طاعة ربه ومولاه، ويحرمونه من الوصول إلى جنته والفوز برضاه.
وقبل جهاد الأعداء لا بد من معرفتهم، ومعرفة أسلحتهم أولاً، ثم الشروع في جهادهم وإبطال كيدهم، وكسر شوكتهم، ودفع شرورهم.
وأعظم هؤلاء الأعداء، وأشدهم ملازمة للإنسان نفسه التي بين جنبيه.