للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعطائه ومنعه، وثوابه وعقابه، وبث رسله في أقطار مملكته، وإعلام عبيده بأوامره ومراسيمه، واستوائه على سرير مملكته، الذي هو عرشه المجيد.

فسبحانه من ملك ما أعظمه .. ومن كريم ما أجوده .. ومن لطيف ما أرحمه.

وله الحمد على أسمائه وصفاته وأفعاله .. وعلى قضائه وقدره .. وعلى خلقه وأمره .. وعلى دينه وشرعه .. وعلى آلائه ونعمه .. وعلى ثوابه وعقابه .. وعلى عدله وإحسانه: {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٣٦) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣٧)} [الجاثية: ٣٦، ٣٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>