القدرة على تنفيذه فهم: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (٦)} [التحريم: ٦].
والملائكة خلق كثير لا يحصيهم إلا الله:
منهم حملة العرش .. وخزنة الجنة .. وخزنة النار .. والحفظة والكتبة .. وملائكة في السماء .. وملائكة في الأرض.
منهم من اختص الله بعلمهم، ومنهم من أعلمنا الله بأسمائهم وأعمالهم ومنهم:
١ - جبريل - صلى الله عليه وسلم -، وهو الموكل بالوحي إلى الأنبياء والرسل.
٢ - ميكائيل - صلى الله عليه وسلم -، وهو الموكل بالقطر والنبات.
٣ - إسرافيل - صلى الله عليه وسلم -، وهو الموكل بالنفخ في الصور.
٤ - مالك، خازن النار، وهو الموكل بالنار.
٥ - رضوان، خازن الجنة، وهو الموكل بالجنة.
ومنهم ملك الموت، الموكل بقبض الأرواح عند الموت.
ومنهم الملائكة الموكلون بحفظ بني آدم وكتابة أقوالهم وأعمالهم.
ومنهم الموكلون بالأجنة في الأرحام، يكتبون بأمر الله رزق الإنسان وعمله وأجله وشقي أو سعيد.
ومنهم الملائكة الموكلون بسؤال الميت في قبره عن ربه ودينه ورسوله.
وغيرهم كثير مما لا يحصيه إلا الله الذي أحصى كل شيء عدداً.
وقد وكل الله الملائكة الكرام الكاتبين، وجعلهم علينا حافظين، يكتبون الأقوال والأعمال كما قال سبحانه: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (١٢)} [الانفطار: ١٠ - ١٢].