وأول الشكر وأعظمه، الإيمان بالله الواحد الأحد، وعبادته وطاعته، والدعوة إليه، والإحسان إلى خلقه.
ألا ما أعظم فضل الله على الإنسان في خلقه .. وحسن صورته الخلقية .. وحسن صورته الشعورية .. فالإنسان أكمل الأحياء في الأرض من ناحية تكوينه الجثماني، كما أنه أرقاها من ناحية تكوينه الشعوري .. واستعداده الروحي.
ومن ثم وكلت إليه الخلافة في الأرض، وأقيم خليفة في هذا الملك العريض،