فَأَنْذِرْ، فَطَهِّرْ [المدثر: ٤، ٥]، وتفخم إن وقعت بعد فتحة أو ضمة، نحو: فَاهْجُرْ [المدثر: ٥]، فَانْظُرْ [البقرة: ٢٥٩].
٣ - الراء المتحركة وصلا الساكنة وقفا:
أ- شروط ترقيقها
: أن تسبق الراء كسرة، نحو: (قدر، كفر، الأشر).
* إن حجز بين الحرف المكسور والراء ساكن، فإن لم يكن حرف استعلاء فلا يمنع من الترقيق، نحو:
لِلذَّكَرِ [النساء: ١١]، السِّحْرَ [البقرة:
١٠٢]، حِجْرٌ [الأنعام: ١٣٨].
٢ - أن تسبق الراء ياء ساكنة سواء أكان حرف مد، نحو: بَصِيرٌ [البقرة:
٩٦]، خَبِيرٌ [آل عمران: ١٥٣] أو حرف لين، نحو: الْخَيْرِ [فصلت:
٤٩]، ضَيْرَ [الشعراء: ٥٠].
وهذان الشرطان باتفاق القراء كلهم.
٣ - أن يسبق الراء حرف ممال إمالة صغرى أو كبرى عند من يقول بهما، نحو: ذاتِ قَرارٍ [المؤمنون: ٥٠] الْأَشْرارِ [ص: ٦٢] عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: ٢٤] كِتابَ الْأَبْرارِ [المطففين:
١٨] ولكن بشرط كسر الراء المتطرفة.
٤ - أن تقع بعد راء مرققة فترقق من أجلها وذلك في بِشَرَرٍ [المرسلات:
٣٢] في رواية ورش عن نافع.
ب- شروط تفخيمها
: ١ - أن يسبق الراء فتحة أو ضمة، نحو: الْعُمُرِ [النحل: ٧٠]، الْقَمَرَ [الأنعام: ٧٧].
٢ - أن يسبق الراء ألف المد بشرط نصب الراء المتطرفة، نحو: جاهِدِ الْكُفَّارَ [التوبة: ٧٣]، إِنَّ الْأَبْرارَ [الإنسان: ٥] أو رفعها، نحو: الْقَهَّارُ [يوسف: ٣٩]، الْقَرارُ [ص: ٦٠].
[مسائل في الوقف على الراء المتطرفة]
: ١ - إذا وقفنا على الراء المتحركة وصلا الساكنة وقفا جاز لنا الوقف بالسكون المجرد أو به مع الإشمام أو الوقف بالروم فيما يجوز فيه ذلك.
٢ - إذا وقفنا بالروم على كل راء مجرورة أو مكسورة، نحو: عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: ٢٤] إِلَى النُّورِ [البقرة: ٢٥٧] وَالْفَجْرِ [الفجر: ١] فلا بد من ترقيق الراء، لأن الروم كالوصل، وفي الوصل ترقق الراء بجرها أو كسرها.
٣ - فإن وقفنا بالروم على ما هو مرفوع، نحو: وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر: ١] وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك: ١٥] فلا ترقيق لأحد، حتى ولو سبقت بأحد شروط