صفة الإصمات لا تعلق بها بالنطق بل هي متعلقة باللغة، ودالة على أصول الكلمات العربية. فكلمة (عسجد) كلمة أعجمية لكونها مكونة من أربعة حروف ليس فيها أي حرف مذلق.
[الأصول]
: هي ما كثر دورانه من حروف القرآن الكريم وكلماته، بحيث تكوّن قواعد عامة يندرج تحتها جزئيات كثيرة، ومن ثمّ تعم أحكامها وتطرد في القرآن الكريم كله.
وقد درج مصنفو القراءات على تقديم مباحث الأصول في مؤلفاتهم على مباحث فرش الحروف أي المسائل والأحكام الجزئية.
من أصول القراءات والتجويد:
باب النقل، والمد، والهمز المفرد، ووقف حمزة وهشام على الهمز، وأحكام النون الساكنة والتنوين، وأحكام الراء، وإمالة هاء التأنيث، وتغليظ اللامات، والإمالة، وغير ذلك من الأصول.
وقد يذكر في أبواب الأصول ما ليس منها كبعض ياءات الإضافة أو الزوائد التي خرج فيها القراء عن أصولهم، ولم تطرد فيها مذاهبهم وكحكم: فِيهِ مُهاناً [الفرقان: ٦٩] لحفص حيث إنه خالف أصله في هذا الموضع.