السور التالية: النحل ثم نوح ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنون ثم الم السجدة ثم الطور.
[السور المدنية]
: البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ... الخ.
[٢ - بحسب ورودها في المصحف الشريف]
: اختلف في هذه المسألة على أقوال ثلاثة:
١ - فمن العلماء من يرى أن السور القرآنية رتبت في المصحف بتوقيف من النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهذا هو الصواب.
٢ - ومنهم من رأى أنه باجتهاد الصحابة.
٣ - ومنهم من قال بعضه بتوقيف من النبي صلّى الله عليه وسلّم، وبعضه باجتهاد من الصحابة.
- ومن الأدلة الناصعة على أن ترتيب السور إنما كان بتوقيف وأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم، أنه كان إذا نزل من القرآن شيء أمر كتاب الوحي أن يلحقوا الآيات الموحاة إليه بالسورة، وبذا كان يرتّب الآيات ويرتّب السور.
- وسور القرآن ١١٤ سورة، ترتيبها المصحفي معلوم يرجع فيه إلى المصاحف المتداولة.
- ولا ريب أن ترتيب السور بحسب ورودها المصحفي غير ترتيب النزول، فمن شواهد ذلك أن في القرآن آيات مدنية نزلت بعد الهجرة قد ألحقت بآيات مكية نزلت قبل
الهجرة، وهذا نحو قوله تعالى في سورة النحل: وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ [النحل:
١٢٦] فإن هذه الآية نزلت بعد الهجرة، ولكنها ملحقة بسورة النحل المكية.
- وهذا الترتيب ذاع وشاع واستفاض بين المسلمين سلفا وخلفا، لا خلف بينهم في ذلك.
[الترتيل]
: لغة: الرّتل حسن تناسق الشيء، ومنه ثغر مرتل ورتل حسن التنضيد مستو، وكلام رتل ورتل أي مرتل حسن على تؤدة.
فالترتيل مصدر من رتل فلان كلامه إذا أتبع بعضه بعضا على مكث ومهل.
اصطلاحا: الترسل في القراءة والتبيين من غير بغي، وذلك بإعطاء أحكام التجويد حقها من إشباع المدود والغنن وغير ذلك من جزئيات التجويد.
سئل الإمام علي عن الترتيل فقال:
الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
ونشير هنا إلى أن البعض يعد الترتيل