: هو إظهار الميم الساكنة قبل غير الباء والميم، سواء أكان ذلك في كلمة أم في كلمتين، وذلك نحو: أَنْعَمْتَ [الفاتحة: ٧]، تُمْسُونَ [الروم: ١٧]، لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: ١٧٩]، عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ [المائدة: ١٠٥].
وأشدّ ما يكون هذا الإظهار عند الواو والفاء، وذلك أن الميم متجانسة مع الواو، متقاربة مع الفاء.
قال سليمان الجمزوري:
واحذر لدى واو وفا أن تختفي ... لقربها ولاتحاد فاعرف
وسمي الإظهار شفويا تمييزا له من الإظهار الحلقي، ولأن الميم مخرجها الشفتان.
: ترتيبها المصحفي: ٨٧ نوعها: مكية آيها: ١٩ ألفاظها: ٧٢ ترتيب نزولها: ٨ بعد التكوير جلالاتها: ١ مدغمها الصغير: ١
[الإمالة]
: الإمالة لغة: مصدر الفعل أمال يميل إمالة. والإمالة لغة تنتظم معاني عدة، منها: الانحراف والعدول عن جهة إلى جهة، ومن معاني الإمالة أيضا الانحناء، ومن معانيها أيضا
التعويج.
أما الإمالة في اصطلاح القراء فإنها معرفة عندهم بتعريفات عدة، وهي مع وفرتها متقاربة المعاني جدا، فالإمالة:
هي أن ينحى بالحركة نحو الحركة، سواء أكانت الحركة فتحة، أم ضمة، أم كسرة. وهذا التعريف جامع يجمع أنواع الإمالة الثلاثة الشائعة عند العرب والواقعة في القراءات القرآنية المتواترة (إمالة الفتحة قبل الألف إلى الكسرة، وإمالة الفتحة قبل هاء التأنيث، وإمالة