- أَنْبِئْهُمْ [البقرة: ٣٣]. وَنَبِّئْهُمْ* الحجر والقمر:
حمزة يبدل الهمزة ياء مدية ساكنة، أما الهاء بعدها فله فيها وجهان:
١ - ضم الهاء، وهذا مذهب أبي الفتح فارس عن حمزة.
٢ - كسر الهاء، وهذا مذهب أبي الحسن طاهر بن غلبون عن حمزة.
[وقف هشام]
: سبق قولنا: إن هشاما يوافق حمزة في الوقف المتطرف، ومن ثم فكل ما ذكر لحمزة في الهمز المتطرف فمثله لهشام عن ابن عامر.
[الوقف على أواخر الكلم]
: يوقف على أواخر الكلم بأنواع ثلاثة:
١ - الإسكان المحض: وهذا النوع هو الأصل في الوقف، لأن العرب لا يبتدئون بساكن ولا يقفون على متحرك.
٢ - الرّوم: وهو إضعاف الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها.
(انظر: الرّوم).
٣ - الإشمام: وهو ضم الشفتين بعيد الإسكان إشارة إلى الضم.
(انظر: الإشمام).
[الوقف على مرسوم الخط]
: مرسوم الخط نعني به هنا قواعد الكتابة التي رسمت عليها المصاحف العثمانية.
والوقف على المرسوم قسمان: قسم مختلف فيه وقسم متفق عليه.
أ- المختلف فيه
: وأقسامه خمسة:
[أولا: الإبدال]
: وهو إبدال حرف بآخر.
- وقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب بالهاء على هاء التأنيث المكتوبة بالتاء المفتوحة في هذه الكلمات التي اتفق القراء على قراءتها بالإفراد:
رَحْمَتَ [البقرة: ٢١٨]، نِعْمَتَ [البقرة: ٢٣١]، امْرَأَتُ [آل عمران:
٣٥]، سُنَّتُ [الأنفال: ٣٨]، لَعْنَتَ [آل عمران: ٦١]، ومعصيت [المجادلة:
٨]، قُرَّتُ [القصص: ٩]، بَقِيَّتُ [هود: ٨٦]، فِطْرَتَ [الروم: ٣٠]، شجرت [الدخان: ٤٣]، وجنت [الواقعة: ٨٩]، ابْنَتَ [التحريم: ١٢]، كلمت [الأنعام: ١١٥].
ووقف الباقون بالتاء موافقة للرسم.
أما ما اختلف فيه القراء بالإفراد والجمع فهذه مواضعه: