(أكهر) وقبله كسر، نحو: الْمَلائِكَةِ [البقرة: ٣١]، الْآخِرَةُ [البقرة: ٩٤].
٢ - إذا كان قبلها حرف من حروف (أكهر) وقبله ياء ساكنة كَهَيْئَةِ [آل عمران: ٤٩]، الْأَيْكَةِ [الحجر: ٧٨].
٣ - إذا كان قبلها حرف من حروف (أكهر) وقبله ساكن، وقبل الساكن حرف مكسور لَعِبْرَةً [آل عمران: ١٣]، وِجْهَةٌ [البقرة: ١٤٨].
- لا تمال هاء التأنيث إذا سبقت بحرف من أحرف عشرة مجموعة في عبارة (حق ضغاط عص خظا) نحو:
ح (النطيحة)، ق (الحاقة)، ض (بعوضة)، غ (بالغة)، ا (الصلاة)، ط (بسطة)، ع (سبعة)، ص (خالصة)، خ (الصاخة)، ظ (موعظة).
- كما لا تمال هاء التأنيث إذا كان قبلها حرف من حروف (أكهر) ولم يتحقق في الكلمة أحد الشروط الثلاثة، نحو: النَّشْأَةَ [العنكبوت: ٢٠]، بَراءَةٌ [التوبة: ١]، الشَّوْكَةِ [الأنفال: ٧]، التَّهْلُكَةِ [البقرة: ١٩٥]، سَفاهَةٍ [الأعراف: ٦٦]، حَسْرَةً [آل عمران: ١٥٦]، سَفَرَةٍ [عبس: ١٥].
[المذهب الإجمالي]
: تمال هاء التأنيث بعد الحروف كلها إلا الألف، نحو: الصَّلاةَ [البقرة:
٣]، الزَّكاةَ [البقرة: ٤٣].
وبهذا المذهب قرأ الإمام أبو عمرو الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد.
[هاء الكناية]
: هي هاء ضمير المفرد الغائب.
[أحوالها وأحكامها]
: ١ - أن يأتي قبلها حرف متحرك وبعدها ساكن، نحو: لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ [التغابن: ١]، رَبِّهِ الْأَعْلى [الليل: ٢٠].
٢ - أن تقع بين ساكنين، نحو: مِنْهُ اسْمُهُ [آل عمران: ٤٥]، فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة: ١٨٥].
* وحكم الهاء في هاتين الحالتين عدم الصلة للقراء كلهم.
٣ - أن تقع بين متحركين، نحو: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذا [القيامة: ١٦ - ١٨].
* وحكم الهاء في هذه الحالة الصلة للقراء كلهم بمقدار حركتين.
[ملحوظة]
: إذا جاء بعد الهاء همزة قطع، نحو:
لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا [القيامة: ١٦، ١٧]، أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ [البلد: ٧] فكلّ على حسب مذهبه في المد المنفصل.
٤ - أن يأتي قبلها حرف ساكن وبعدها متحرك، نحو: فِيهِ هُدىً [البقرة: ٢]،