وجاء في الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حديث واثلة قوله:(أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المائتين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: من أخذ السبع فهو حبر.
[السبع المثاني]
: أولا: سورة الفاتحة
: عن أبي سعيد بن المعلى أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد.
فذهب ليخرج فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته».
وسميت الفاتحة بالسبع المثاني لأنها:
١ - تثنى وتكرر في كل ركعة.
٢ - أو لأنها نزلت بمكة ثم ثنيت فنزلت بالمدينة.
٣ - أو لأن الله عز وجل استثناها لهذه الأمة وادّخرها لها وخصها بها، والله أعلم.