[٢ - الترجيع في الأذان]
: وهو تكرير الشهادتين جهرا بعد إخفائهما، أي يقول بصوت خفيض:
(أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله)، ثم يصيح بالشهادتين بصوت مرتفع.
[الترخيم]
: الترخيم يطلق على الإمالة (ر- الإمالة).
[الترعيد]
: هو إتيان القارئ بصوت كأنه يرعد من شدة برد أو ألم أصابه.
وهذا الأسلوب فيه ما فيه من تقطيع للكلمات والحروف وعدم تتابعها، وهذا إخلال بنظم القرآن، وسلوك معيب في أداء القرآن الكريم.
[الترقيص]
: ١ - هو أن يزيد القارئ حركات بحيث يصير كالراقص يتكسر. وهذا فيه تحقير لما يتلو، وإخلال بعظمة القرآن الكريم.
٢ - أو هو أن يروم السكت على الساكن ثم ينفر عنه إلى الحركة في عدو وهرولة، ففي تلاوته سرعة وإبطاء.
والأصل في التلاوة أن تسير على نسق واحد بسرعة متقاربة وذلك مما يجمّل القراءة ويحسّنها في آذان السامعين.
[الترقيق]
: نحول يدخل على صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه.
والحروف المرققة قسمان:
١ - حروف مرققة دائما وهي مجموعة في هذا البيت:
ثبت عزّ من يجوّ ... د حرفه إذ سلّ شكّا
٢ - أحرف ترقق في بعض الأحوال:
- الألف: وترقق إذا وقعت بعد مرقق، نحو: الْأَنْهارُ [البقرة: ٢٥]، سائِلٌ [المعارج: ١].
- اللام: وترقق عند كل القراء إذا وقعت في لفظ الجلالة بعد حرف مكسور أو مجرور، نحو: لِلَّهِ [الفاتحة: ٢]، بِاللَّهِ [البقرة: ٨]، قُلِ اللَّهُمَّ [آل عمران: ٢٦].
وترقق إذا وقعت بعد الراء الممالة، نحو: نَرَى اللَّهَ [البقرة: ٥٥]، وَسَيَرَى اللَّهُ [التوبة: ٩٤].
وموجب الترقيق هنا عدم وجود الفتح الخالص قبل اللام. وهذا الترقيق هو أحد الوجهين عن السوسي عن أبي عمرو البصري، وكلا الوجهين (الترقيق والتفخيم) صحيح عنه مقروء بهما.
- الراء. (ر- أحكام الراء).
- الواو المدية، وترقق بعد الحرف