للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- أما أبياتها فقد بلغت واحدا وخمسين بيتا.

- ولقد عني العلماء والقراء بهذه القصيدة، فحفظوها ودرسوها وشرحوها.

ومن شراحها والمعتنين بها:

أبو بكر الآجري، وأبو عمرو الداني، وابن الجزري، وبرهان الدين الجعبري، من القدماء، وعبد العزيز القارئ من المحدثين.

من منتخبات القصيدة قوله فيها:

أيا قارئ القرآن أحسن أداءه ... يضاعف لك الله الجزيل من الأجر

فما كلّ من يتلو الكتاب يقيمه ... وما كلّ من في النّاس يقريهم مقري

الرّبعة

: هي الصحف التي كتبت في عهد أبي بكر الصديق ثم انتقلت إلى عمر من بعده.

جاء في كتاب المصاحف: فجمع عثمان اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبيّ بن كعب وزيد بن ثابت، فأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن.

وأصل الربعة سليلة مغشاة بالجلد توجد عند العطارين، ثم صارت تطلق على صندوق مقسم إلى بيوت بعدد أجزاء المصحف توضع هذه الأجزاء فيه وتحفظ. ولذا أصبحت لفظة الربعة تطلق على المصحف.

والبعض يفرق بين المصحف والربعة، فيعبر بالمصحف على ما جمع في سفر واحد، بينما تطلق الربعة على المصحف الموزع بين عدة أجزاء.

[الرحمن]

: تعرفة وبيان

: ترتيبها المصحفي: ٥٥ نوعها: مدنية آيها: ٧٦ بصري، ٧٧ حجازي، ٧٨ كوفي وشامي ألفاظها: ٣٥٢ ترتيب نزولها: ٩٧ بعد الرعد مدغمها الكبير: ٢ من أسمائها: عروس القرآن

[الرخاوة]

: لغة: اللين.

اصطلاحا: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج.

وحروف الرخاوة ثلاثة عشر، وقد جمعت في عبارة (ثخذ ظغش زحف صه ضس).

[رست]

: رمز من رموز الشاطبية والطيبة.

ر: رمز الكسائي.

س: رمز أبي الحارث.

ت: رمز الدوري (دوري الكسائي).

<<  <   >  >>