للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجادلة]

: تعرفة وبيان

: ترتيبها المصحفي: ٥٨ نوعها: مدنية آيها: ٢٨ مدني ومكي وشامي، ٢٩ بصري وكوفي ألفاظها: ٤٧٥ ترتيب نزولها: ١٠٥ بعد المنافقين جلالاتها: ٤٠ مدغمها الكبير: ٦ مدغمها الصغير: ١ ياءات الإضافة: ١ من أسمائها: سورة الظهار

[المجمل]

: هو أحد أقسام مبهم الدلالة، وهو يقابل المفسر من واضح الدلالة.

والمجمل هو ما ازدحمت معانيه واشتبه المراد منه اشتباها لا يرتفع إلا بدليل آخر أو بتأمل دقيق.

وهو أنواع ثلاثة:

١ - نوع لا يفهم معناه كالهلوع قبل التفسير.

٢ - نوع معلوم لغة ولكنه ليس بمراد كالربا والصلاة والزكاة.

٣ - نوع معلوم لغة إلا أنه متعدد.

- فإذا ظهر المراد من المجمل التحق بالمفسر وأخذ حكمه.

- من المجمل الذي فسرته السنة الربا في الذهب بالذهب.

[حكمه]

: يجب طلب المراد منه من الشارع ونصوص الشرع.

[المحكم]

: للقرآن الكريم اعتباران اثنان من حيث إحكامه:

١ - القرآن كله محكم من حيث إحكام ألفاظه ومعانيه ودقة دلالته وعظيم توجيهاته، فلا يلحقه خلل ولا دخل، فهو متسق النظم والتأليف، معجز في كل جزء من أجزائه.

قال الله عز وجل: كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ [هود: ١].

٢ - بعض القرآن محكم وبعضه متشابه.

وعند إطلاق لفظ المحكم فالمراد به هذا النوع الذي هو قسيم ومقابل المتشابه.

قال الله تبارك وتعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ [آل عمران: ٧]، فالمحكم هو أصل القرآن الكريم وأساسه المتين، وهو يعني ما أحكم المراد منه فلا يحتمل من التأويل إلا وجها واحدا، وذلك لشدة وضوحه وبيانه واستقلاله بنفسه.

فالآيات المحكمات هي أصول الاعتقاد والشريعة والآداب.

<<  <   >  >>