للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على تحقيق اللقيا بين القارئ والراوي عنه، وليس إمكانها فحسب. وقال ابن الجزري عن طرق كتابه النشر:

(هي أصح ما وجدنا في الدنيا وأعلاه، ولم نذكر منها إلا ما ثبت عندنا أو عند من تقدمنا من أئمتنا عدالته، وتحقق لقيه لمن أخذ عنه، وصحت معاصرته).

والفائدة المتوخاة من هذا التحقيق والتثبت والتحرير وتمييز الطرق ما ذكره ابن الجزري في نشره:

(وفائدة ما عيناه وفصلناه من الطريق وذكرنا من الكتب، هو عدم التركيب، فإنها إذا ميزت وبيّنت ارتفع ذلك).

وكتاب النشر اعتمده محررو الطرق والروايات في تتبع وتبيان الأوجه الجائزة وغير الجائزة.

[النص]

: هو أحد أقسام واضح الدلالة، وهو مقابل للمشكل من مبهم الدلالة.

والنص هو ما دل على معناه بصيغته من غير توقف على أمر خارجي مع احتمال التخصيص والتأويل احتمالا أضعف من احتمال الظاهر.

وموجب النص هو موجب الظاهر، ولكن النص أوضح من الظاهر وأبين منه في الدلالة.

[أمثلة]

:- وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا [البقرة: ٢٧٥]: هذه الآية نص في نفي تماثل البيع والربا، فالنص زاد وضوحا على الظاهر، وهو حل البيع وحرمة الربا.

- مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [النساء: ٣]: هذه الآية نص في بيان العدد الحلال من النساء، أما ظاهرها فهو حل النكاح.

[النصر]

: تعرفة وبيان

: ترتيبها المصحفي: ١١٠ نوعها: مدنية آيها: ٣ ألفاظها: ١٩ ترتيب نزولها: ١١٤ بعد التوبة جلالاتها: ٢

[نصع]

: رمز من رموز الشاطبية والطيبة.

ن: رمز عاصم.

ص: رمز شعبة.

ع: رمز حفص.

[النظائر]

: هي سور عشرون كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقرن بينهن، كل سورتين في ركعة.

وهذه السور هي: (الرحمن والنجم)

<<  <   >  >>