: قال عليه الصلاة والسلام: «يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران كأنهما غيايتان وبينهما شرق أو كأنهما ظلتان من طير صواف، تجادلان عن صاحبهما».
[ألف الفصل]
: هي الألف التي تزاد بين الهمزتين، سواء أكانتا محققتين، نحو: أَئِمَّةَ [التوبة: ١٢] عند هشام عن ابن عامر، لأنه يحقق الهمزتين مع إدخال ألف بينهما.
أو محققة ومسهلة، نحو: أَإِنَّكُمْ [الأنعام: ١٩] عند من سهل الهمزة الثانية وأدخل ألفا قبلها.