للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العز القلانسي قرأ جمعا على أبي القاسم الهذلي، دون أن يفرد عليه، وذلك لضبط القلانسي وإمامته.

- والحق أن الإفراد أولى من الجمع وأجدى وأنفع، ولكن الجمع أسرع، وكل حسن إذا روعيت شروطه وضوابطه.

(ر- جمع القراءات).

[آل عمران]

: تعرفة وبيان

: ترتيبها المصحفي: ٣ نوعها: مدنية آيها: ٢٠٠ ألفاظها: ٣٥٠١ ترتيب نزولها: ٨٩ بعد الأنفال جلالاتها: ٢١٠ مدغمها الكبير: ٥١ مدغمها الصغير: ١٧ ياءات الإضافة: ٦ ياءات الزوائد: ٢ من أسمائها: الزهراء

[فضائلها]

: قال عليه الصلاة والسلام: «يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران كأنهما غيايتان وبينهما شرق أو كأنهما ظلتان من طير صواف، تجادلان عن صاحبهما».

[ألف الفصل]

: هي الألف التي تزاد بين الهمزتين، سواء أكانتا محققتين، نحو: أَئِمَّةَ [التوبة: ١٢] عند هشام عن ابن عامر، لأنه يحقق الهمزتين مع إدخال ألف بينهما.

أو محققة ومسهلة، نحو: أَإِنَّكُمْ [الأنعام: ١٩] عند من سهل الهمزة الثانية وأدخل ألفا قبلها.

(ر- الهمزتين من كلمة).

الألف المعوّج

: العوج: العطف عن حالة الانتصاب.

وعاج رأسه لفها، وعجت الناقة لوت رأسها. والألف المعوج هي الألف الممالة إمالة كبرى.

(انظر: الإمالة الكبرى).

[أمثال القرآن]

: الأمثال: جمع مثل، والمثل والمثل والمثيل كالشبه والشبيه والنظير.

والمثل: قول محكي يقصد به تشبيه حال الذي حكي فيه بحال من قيل لأجله، أي تشبيه مضربه بمورده، كقولهم: (قطعت جهيزة قول كل خطيب).

وذهب علماء البيان في تعريف المثل إلى أنه المجاز المركب الذي تكون

<<  <   >  >>