(ال) التعريفية وشيء وشيئا، نحو:
الْأَرْضِ [البقرة: ١١]، شَيْءٍ [البقرة:
١١٣]، شَيْئاً [البقرة: ٤٨].
فإذا وقف على الْآخِرَةُ [البقرة: ٩٤] مثلا كان له النقل والسكت.
- فإن وقف على شَيْءٍ وشَيْئاً كان له وجهان: ١ - النقل. ٢ - الإبدال مع الإدغام.
(٤) مذهب خلاد عن حمزة:
١ - مذهبه في الساكن المفصول حال الوصل ترك السكت.
- فإن وقف على الساكن المفصول كان له وجهان: النقل وترك النقل أي بالتحقيق.
٢ - ومذهبه في (ال) التعريفية وشيء وشيئا حال الوصل السكت وترك السكت.
- فإن قرأنا له وصلا بالسكت على (ال) وقفنا له بالنقل والسكت على الْأَرْضِ مثلا. وإن قرأنا له وصلا بترك السكت على (ال) وقفنا له بالنقل فقط.
- فإن وقفنا على شيء وشيئا كان لنا وجهان: ١ - النقل. ٢ - الإبدال مع الإدغام.
[سما]
: رمز من رموز الشاطبية والطيبة.
في الشاطبية يرمز إلى نافع وابن كثير وأبي عمرو.
وفي الطيبة يرمز إلى نافع وابن كثير وأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب.
[السماع]
: السماع- المشافهة.
[السور الإحدى عشرة]
:- هي سور: طه والنجم والمعارج والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى والعلق.
- خصت هذه السور بأحكام خاصة في الإمالة، فيما يلي بيانها:
١ - أمال الكسائي ألفات فواصل الآي المتطرفة في هذه السور (أي أواخر الآيات) واوية كانت أو يائية، أصلية أو زائدة، في الأسماء والأفعال.
٢ - وحمزة وخلف أمالا ألفات فواصل السور الإحدى عشرة، كذلك إلا دَحاها [النازعات: ٣٠]، تَلاها [الشمس: ٢]، طَحاها [الشمس: ٦]، سَجى [الضحى: ٢].
٣ - وقلل أبو عمرو ألفات فواصل السور السابقة، سواء اتصل بها هاء مؤنث أم لا، واويا كان أو يائيا، ما عدا ذوات الراء فأمالها إمالة كبرى.
٤ - أما ورش فهو يقلل رءوس آي