السبع الخامس: من المؤمنون ٥٦ إلى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [سبأ: ٢٠].
السبع السادس: من سبأ ٢١ إلى نهاية الفتح.
السبع السابع: من الحجرات إلى آخر الناس.
[إسحاق (ت ٢٨٦ هـ)]
: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الورّاق البغدادي.
راوي خلف أحد القراء العشرة.
[الإشباع]
: قال ابن فارس: الشين والباء والعين أصل صحيح يدل على امتلاء في أكل وغيره.
الإشباع: هو بلوغ الغاية في تقريب الفتحة والألف من الكسرة والياء، ولكن بشرط عدم قلب الفتحة إلى كسرة، والألف إلى ياء.
(انظر: الإمالة الكبرى).
[الإشمام]
: للإشمام في عرف القراء اعتبارات أربعة:
١ - خلط حرف بحرف، نحو إشمام الصاد صوت الزاي في: الصِّراطَ [الفاتحة: ٦]، أَصْدَقُ [النساء: ٨٧]، بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية: ١٢].
٢ - خلط حركة بحركة، نحو) قِيلَ [البقرة: ١١]، سِيءَ [هود: ٧٧]، وَغِيضَ [هود: ٤٤]، حيث تخلط الضمة بالكسرة، وجزء الضمة هو المقدم، وجزء الكسرة هو المؤخر، وهو الأكثر.
٣ - ضم الشفتين بعيد تسكين الحرف، إما لإشمام أو إدغام، فالإشمام هنا مجرد إشارة إلى الحركة من غير تصويت.
والإشمام بهذا الاعتبار يكون في باب الوقف وباب وقف حمزة وهشام وباب الإدغام الكبير.
والإشمام هذا يقع في المرفوع، نحو: نَسْتَعِينُ [الفاتحة: ٥]، الصَّمَدُ [الإخلاص: ٢]، اللَّهُ [البقرة: ١٠٩]، وفي المضموم، نحو:
وَمِنْ بَعْدُ [الروم: ٤]، يا إِبْراهِيمُ [هود: ٧٦].
ومن هذا النوع الثالث الإشمام في كلمة: تَأْمَنَّا [يوسف: ١١]، حيث يشار بالإشمام إلى النون المضمومة المدغمة في مثلها.
[موانع الإشمام]
: ١ - يمتنع الإشمام في الهاء المبدلة من تاء التأنيث المحضة، نحو: الْجَنَّةَ [البقرة: ٣٥] الْمَلائِكَةِ [البقرة: ٢١٨]