يحاذيهما من الأضراس العليا، ويخرج منه الضاد المعجمة. وخروج الضاد من الحافة اليسرى أيسر وأمكن.
٥ - ما بين حافتي اللسان معا وما يحاذيهما من اللثة، ويخرج منه اللام.
٦ - ما بين رأس اللسان وما يحاذيه من لثة الثنتين العليين، ويخرج منه النون.
٧ - ما بين رأس اللسان مع ظهره مما يلي رأسه وما يحاذيهما من لثة الثنتين العليين، ويخرج منه الراء.
٨ - ما بين ظهر رأس اللسان وأصل الثنيتين العليين، ويخرج منه الطاء والدال والتاء.
٩ - ما بين رأس اللسان وصفحتي الثنيتين العليين الداخلتين من غير أن يتصل رأس اللسان بالصفحتين، ويخرج منه الصاد والسين والزاي.
١٠ - ما بين ظهر اللسان ما يلي رأسه وبين رأسي الثنيتين العليين، ويخرج منه الظاء والذال والثاء.
[المخرج المحقق]
: هو المخرج المعتمد على جزء معين من أجزاء الفم.
والمخارج المحققة أربعة هي:
١ - مخرج الحلق.
٢ - مخرج اللسان.
٣ - مخرج الشفتين.
٤ - مخرج الخيشوم.
(ر- كلّا في بابه).
[المخرج المقدر]
: هو الهواء الذي في داخل الحلق والفم. والمخرج المقدر هو مخرج حروف المد الثلاثة.
واعتبر مخرجها مقدرا لأنها لا تعتمد على شيء من أجزاء الفم بحيث ينقطع الصوت عند ذلك الجزء. ولهذا قبلت تلك الحروف الزيادة والمط.
(ر- حروف المد).
[المد]
: لغة: الزيادة.
اصطلاحا: إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة، وهي: الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، وكذا بحرفي اللين الياء والواو الساكنتين المفتوح ما قبلهما.
ولقد ثبت المد في قراءة القرآن الكريم ثبوتا عمليا وأدائيا متلقى عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فإنّ رجلا قرأ آية: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ [التوبة: ٦٠] مرسلة من غير مد. فقال ابن مسعود: ما هكذا