(المأثور) أنه خال من التفسير بالمعقول، ذلك أن النصوص المأثورة في التفسير لا تدرك دلالاتها ولا أبعادها إلا بالعقول النيّرة الذكية، ولذا لا انفصام بين التفسير بالمعقول وبين التفسير بالمنقول، بل هما متعاضدان متآزران للوصول إلى إدراك المقاصد الإلهية في القرآن الكريم.
[التفشي]
: لغة: الانتشار والاتساع.
اصطلاحا: كثرة انتشار خروج النفس بين اللسان والحنك وانبساطه في الخروج عند النطق بالحرف.
حرفه: الشين.
[التقليل]
: القلة بالكسر ضد الكثرة. ويقال: أقله جعله قليلا، كقلله. والقل القصير من الحيطان، والقلى القصيرة من الجواري.
والتقليل في اصطلاح القراء هو إمالة الألف إمالة متوسطة بين درجتي الفتح (المتوسطة) والإمالة (الشديدة)، أي النطق بألف منصرفة إلى الكسر قليلا، فالتقليل إمالة صغرى.
[التكاثر]
: تعرفة وبيان
: ترتيبها المصحفي: ١٠٢ نوعها: مكية آيها: ٨ ألفاظها: ٢٨ ترتيب نزولها: ١٦ بعد الكوثر من أسمائها: سورة ألهاكم
[تكبير الختم]
: سنة ثابتة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعن الصحابة والتابعين والقرّاء.
[سببه]
: فتر الوحي وتأخر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى قال المشركون: إن محمدا قد ودعه ربه وقلاه (أبغضه). فنزل جبريل بسورة وَالضُّحى. فلما فرغ جبريل من قراءة السورة قال النبي صلّى الله عليه وسلّم فرحا واغتباطا بنعمة الله:(الله أكبر). فأصبحت سنّة لقراء القرآن أن يكبروا إذا بلغوا سورة الضحى، تذكرا لمنة الله سبحانه على رسوله المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.
[صيغته]
: صيغة التكبير عند الجمهور: (الله أكبر). وروى البعض زيادة:(لا إله إلا الله) قبل التكبير، وزاد البعض التحميد:(ولله الحمد) بعد التكبير.
* المشهور عند العلماء والقراء أن التكبير خاص بالبزي عن ابن كثير.
* وثبوت هذه السنّة عن أهل مكة أو غيرهم معهم ليست موقوفة على رواية