ولا إبدال ولا إسقاط. وبذا يكون التحقيق مقابلا للتسهيل.
[التخفيف]
: مصطلح يشمل أنواعا ستة من أنواع التخفيف في القراءات، وهي:
١ - تسهيل الهمزة، في نحو:
أَأَنْذَرْتَهُمْ [البقرة: ٦]، جاءَ أُمَّةً [المؤمنون: ٤٤]، أَإِنَّكُمْ [الأنعام: ١٩].
(ر- التسهيل).
٢ - إبدال الهمزة ياء أو واوا أو ألفا، في نحو: وَبِئْرٍ [الحج: ٤٥]- بير، يُؤْمِنَّ [البقرة: ٢٢١]- يومن، تَأْكُلُوا [البقرة: ١٨٨]- تاكلوا.
(ر- الإبدال).
٣ - نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة، نحو: مَنْ آمَنَ [البقرة: ٦٢]، الْإِنْسانُ [النساء: ٢٨].
(ر- النقل).
٤ - حذف الهمزة، في نحو:
يُطْفِؤُا [التوبة: ٣٢]- يطفوا، مُسْتَهْزِؤُنَ [البقرة: ١٤]- مستهزون.
(ر- الحذف).
٥ - حذف صلة الهاء، في نحو: فِيهِ هُدىً [البقرة: ٢]، اجْتَباهُ [النحل:
١٢١]، وَهَداهُ [النحل: ١٢١] كما في قراءة القراء كلهم حاشا ابن كثير.
(ر- هاء الكناية).
٦ - فك الحرف المشدد، وذلك نحو قراءة نافع وأبي جعفر وابن عامر في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ [المائدة: ٥٤] بفك دال (يرتد) لتصبح يرتدد).
[التخليص]
: هو تخليص مقطع من مقاطع، لئلا يلتبس لفظ بلفظ ومعنى بمعنى.
[أمثلة]
: نبر آية: فَسَقى لَهُما [القصص: ٢٤] لتكون من السقي لا من الفسق.
نبر آية: فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ [الحديد: ١٦] لتكون من القسوة لا من الفقس.
نبر آية: وَساءَ لَهُمْ [طه: ١٠١] لتكون من السوء لا من المساءلة.
نبر آية: وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت: ٦٩] لتكون لَمَعَ حرف جر لا فعلا ماضيا لَمَعَ. ويسمى التخليص كذلك النبر.
(انظر: النبر).
[تخميس القرآن]
: هو جعل آيات السورة الواحدة خمس آيات خمس آيات، وذلك بوضع رمز خاص دال على نهاية كل خمس آيات.
[التدوير]
: قراءة القرآن بمرتبة بين التحقيق والحدر.
(ر- مراتب القراءة).