٩٣]، اليمين في الآية، أهي المقابلة لليد الشمال أم هي كناية عن الضرب بقوة لأن العادة جرت أن اليد اليمنى هي الأقوى، أم هي اليمين التي حلفها إبراهيم متوعدا قومه في قوله: وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ [الأنبياء: ٥٧].
[٢ - خفاء المعنى]
: وأمثلته في القرآن كثيرة
: كالغيبيات من نحو أهوال يوم القيامة وعالم الملائكة والروح والبرزخ والجنة والنار. فكل ما سبق ومثله يوقف عند مدلولاته القريبة المتبادرة من النصوص، دون تكلف وتمحل لمعرفة دقائقها وتفصيلاتها.
[٣ - خفاء المراد من اللفظ والمعنى معا]
: مثال
: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى [البقرة: ١٨٩].
[المتشابه اللفظي]
: هو تشابه آيات القرآن الكريم في الألفاظ والمعاني، بحيث يكون ثمّ تغاير طفيف بين آية وآية، وفق ما يقتضيه السياق والتعبير.
والمتشابه اللفظي أقسام عدة:
١ - ما يكون بالزيادة والنقص، نحو:
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ [طه: ١٣٢]، فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ [البقرة: ٣٨]، إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأنعام: ١٦٥]، إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأعراف: ١٦٧].
٢ - ما يكون بالتقديم والتأخير، نحو:
وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة: ٤٨].
وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة: ١٢٣].
وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ [البقرة: ٥٨]، وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً [الأنعام: ١٦١].
وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [المائدة: ٣]، وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [البقرة: ١٧٣].
٣ - ما يكون بالتعريف والتنكير، نحو:
رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً [البقرة:
١٢٦]، رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً [إبراهيم: ٣٥].
٤ - ما يكون بالجمع والإفراد، نحو:
وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً [البقرة: ٨٠]، قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ [آل عمران: ٢٤].
٥ - ما يكون بإبدال حرف بحرف، نحو: