المتصل فلم أجده في قراءة صحيحة ولا شاذة.
* وجه المد في نوع المد هذا: أن حرف المد ضعيف خفي، والهمز قوي جلد، فزيد في المد تقوية لضعف حرف المد أو للتمكن من النطق بالهمزة.
* فإذا تغير سبب المد (الهمز) جاز المد والقصر، سواء أكان التغير بتسهيل بين بين، أم بإبدال، أم بحذف، أم بنقل، نحو: هؤُلاءِ إِنْ [البقرة: ٣١].
(ر- الهمزتان من كلمتين).
* للقراء في المد المتصل مذهبان:
١ - مذهب كثير من المحققين، وفي مقدمتهم الشاطبي أن للمد المتصل مرتبتين فقط:
أ- طولى: بمقدار ثلاث ألفات، أي بقدر ست حركات لورش وحمزة.
ب- وسطى: بمقدار ألفين، أي بقدر أربع حركات للباقين وهم: قالون وأبو عمرو وابن كثير وعاصم والكسائي وخلف ويعقوب وأبو جعفر.
وهذا المذهب هو الذي عليه العمل الآن، وهو ما يقرئ به الأساتذة والقراء، وذلك لسهولة التمييز بين المرتبتين.
٢ - مذهب أبي عمرو الداني ومن معه، وعندهم أن للمد أربع مراتب:
أ- طولى: لورش وحمزة، وهي مقدرة بست حركات.
ب- أقل منها: لعاصم، وهي مقدرة بألفين وبألفين ونصف، أي بقدر أربع أو خمس حركات.
ج- أقل منها: لابن عامر والكسائي وخلف، وهي مقدرة بألفين، أي بأربع حركات.
د- أقل منها: لقالون وأبي عمرو وابن كثير وأبي جعفر ويعقوب، وهي مقدرة بألف ونصف، أي بثلاث حركات.
- ويؤخذ على هذا المذهب صعوبة التمييز بين مراتبه مما يرجح العمل والأخذ بالمذهب الأول: مذهب الإمام الشاطبي ومذهب المحققين والمتأخرين أجمعين.
[المد المتوسط]
: هو المد الذي توسط فيه حرف المد بين همزتين محققتين أو محققة ومسهلة، نحو:
رِئاءَ [البقرة: ٢٦٤]، بُرَآؤُا [الممتحنة: ٤]، الْأَنْبِياءَ [آل عمران:
١١٢] عند نافع.
وهذا المد من أقسام المد الواجب المتصل.
[المد الممكن]
:- اسم مرادف للمد الواجب المتصل،