[ثالثا: ابن كثير]
: قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء الساكنة قبلها مع حذف الهمزة في لفظ (قرآن) وما تصرف منه حيث وقع في القرآن الكريم كله، سواء اقترن بلام التعريف، نحو: أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة: ١٨٥]، أم كان مضافا إلى اسم ظاهر، نحو: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ [الإسراء:
٧٨]، أم إلى ضمير، نحو: فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [القيامة: ١٨]، أم كان خاليا من اللام والإضافة، نحو: وَقُرْآناً فَرَقْناهُ [الإسراء: ١٠٦].
ونقل ابن كثير حركة الهمزة إلى السين قبلها مع حذف الهمزة في فعل الأمر المشتق من السؤال، إن كان مسبوقا بواو أو فاء، نحو: وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ [النساء: ٣٢]، وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا [الزخرف: ٤٥]، فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ [النحل: ٤٣]، فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان: ٥٩].
[رابعا: أبو جعفر]
: نقل أبو جعفر حركة الهمزة إلى الدال الساكنة في (ردءا) مع إبدال تنوينه ألفا مطلقا أي (ردا).
ونقل ابن وردان عن أبي جعفر حركة الهمزة إلى اللام الساكنة في مِلْءُ من قوله تعالى: مِلْءُ الْأَرْضِ [آل عمران: ٩١].
كما نقل ابن وردان أيضا الْآنَ* [البقرة:
٧١، النساء: ١٨، الأنفال: ٦٦، يوسف: ٥١، الجن: ٩] وآلْآنَ [يونس: ٥١].
[خامسا: رويس عن يعقوب]
: نقل رويس حركة الهمزة إلى النون من مِنْ إِسْتَبْرَقٍ.
[سادسا: الكسائي وخلف في اختياره]
: نقلا حركة الهمزة إلى السين الساكنة في فعل الأمر من السؤال إذا سبق بواو أو فاء، نحو: وَسْئَلِ* فَسْئَلِ* وَسْئَلُوا* فَسْئَلُوا* كما هو مذهب ابن كثير كما سبق.
[سابعا: حمزة]
:- خلف عن حمزة وخلّاد عن حمزة إذا وقفا على الساكن المفصول، نحو:
مَنْ آمَنَ [البقرة: ٦٢] فإن لهما النقل في أحد الأوجه عنهما.
- وكذا إذا وقفا على (ال)، نحو:
الْآخِرَةُ [البقرة: ٩٤] فإنهما ينقلان في أحد الوجهين عنهما.
- وحمزة بروايتيه ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وقفا إذا جاء الهمز متحركا وقبله ساكن، سواء أكان الهمز متوسطا أم متطرفا، نحو: الْقُرْآنُ* مَسْؤُلًا* مِلْءُ شَيْءٍ* شَيْئاً* دِفْءٌ.
(ر- السكت).