- وعدّت هذه القراءات من هذه الكتب القراءات العشر الصغرى، لأن مجموع ما فيها من الطرق واحد وعشرون طريقا فقط.
(ر- طرق الشاطبية والدرة).
[القراءات العشر الكبرى]
:- هي القراءات العشر: (قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبي جعفر ويعقوب وخلف) المبثوثة في طيبة النشر وأصله النشر لابن الجزري.
- وعدّت هذه القراءات من هذين الكتابين القراءات العشر الكبرى، لأن طرقها ثمانون طريقا تحقيقا، وتتشعب هذه الطرق إلى تسعمائة وثمانين طريقا.
(ر- طرق الطيبة).
[القراءة]
: هي ما ينسب إلى القراء السبعة أو العشرة أو الثلاثة إذا اتفقت الروايات والطرق عنهم.
[مثاله]
: إثبات البسملة بين السورتين قراءة ابن كثير والكسائي وعاصم.
[القراءات الآحادية]
:- هي القراءة التي صح سندها، ولم تبلغ مبلغ التواتر.
- ومنها ما روي في البخاري ومسلم وغيرهما من كتب السنّة من أحاديث مسندة صحيحة عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
(ر- القراءة الشاذة).
[القراءة الشاذة]
: هي القراءة التي تروى آحادا، وتخالف خط المصحف العثماني الإمام.
والقراءة الشاذة لا تعني ضعف السند، فقد تكون صحيحة السند وموافقة للغة العربية، ولكنها لم تثبت بطريق التواتر.
وإن الجمع البكري والعثماني للقرآن وإجماع الصحابة على المصحف الذي دوّن حينئذ كان مقبولا لما تضمنه ذلك المصحف من قراءات ثبتت سماعا ومشافهة، وكان من جهة أخرى رفضا لما تعداه من قراءات لم تستفض تشتهر اشتهار قراءات المصحف الذي عني بجمعه أبو بكر وعمر وعثمان والمسلمون أجمعون.
[أمثلة في القراءات الشاذة]
:- نسب إلى عائشة وحفصة: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى [البقرة:
٢٣٨] (صلاة العصر) (١).
- نسب إلى سعد بن أبي وقاص:
(١) هذه وما بعدها قراءات تفسيرية أدرجت في سياق القرآن وليست منه (الناشر).