وتجويده وفق القواعد والأصول التجويدية المصطلح عليها بين القراء، محاكاة واتباعا لقراءة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وأداء القرآن يشمل كلّا من:
١ - التلاوة تعبّدا وتفكّرا.
٢ - العرض على الأساتذة.
٣ - تلقين الأستاذ لطلابه.
(ر- التلاوة، العرض، التلقين).
[الأربع الزهر]
: هي السور الآتية: القيامة، المطففين، البلد، الهمزة.
قال الشاطبي:
وبعضهم في الأربع الزّهر بسملا
[حكمها]
: اختار بعض أهل الأداء الفصل بالبسملة بين المدثر والقيامة، وبين الانفطار والمطففين، وبين الفجر والبلد، وبين العصر والهمزة، لمن ورد عنه السكت في غيرهن، وهم: ورش وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب.
وكذا اختار بعض أهل الأداء السكت بين السور المذكورة سابقا لمن روي عنه الوصل في غيرهن، وهم: ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة ويعقوب.
والمحققون من العلماء على عدم التفرقة بين هذه السور وبين غيرها.
[الإرسال]
: تحريك ياء الإضافة بالفتح، وذلك نحو تحريك الياء في: إِنِّي أَعْلَمُ [البقرة: ٣٠] وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ [الأنعام: ١٦٢] أَنِّي أَذْبَحُكَ [الصافات:
١٠٢] إِنِّي أَخافُ [المائدة: ٢٨].
ومصطلح الإرسال أجود من مصطلح الفتح لاختصاصه بالتعبير عن فتح ياء الإضافة.
أما مصطلح الفتح فله إطلاقات متعددة في أبواب القراءات والتجويد، والذي من شأنه أن يلبس معنى بمعنى، وكلما تباينت المصطلحات وتباعدت كان ذلك أولى وأحرى.
[الاستفال]
: لغة: الانخفاض.
اصطلاحا: انحطاط اللسان عند خروج الحرف عن الحنك إلى قاع الفم.
وحروفه اثنان وعشرون حرفا، وهي ما عدا حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ).
وقد جمعها أحد العلماء بقوله:
خذ حروف الاستفال ... واتركن من قال إفكا
ثبت عزّ من يجوّ ... د حرفه إذ سلّ شكّا