: هي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي.
(انظر كلّا في بابه).
ومما ينبغي التنبه له وعدم إغفاله أن نسبة قراءات القرآن الكريم إلى هؤلاء الأئمة الأعلام نسبة اعتناء وقراءة وإقراء لا نسبة اختراع وابتداع، فالقرآن الكريم كلام الله
سبحانه الموحى به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والقراء كانوا يروون قراءة النبيّ وفق ما نقله الصحابة إلى من بعدهم من التابعين.
أئمة القراءة غير محصورين في هؤلاء السبعة ولا العشر، بل قرّاء القرآن المهرة يخطئهم العد، أما هؤلاء السبعة ففي بداية القرن الرابع الهجري قام باختيارهم أبو بكر ابن مجاهد، وسبب اختياره لهم أنهم كانوا المبرزين في زمانهم قراءة وإقراء، مع الضبط التام والعدالة البيّنة، مع طول أزمنتهم في القراءة والإقراء.
وقد حرص ابن مجاهد في اختياره لهؤلاء السبعة على استيعاب الأمصار الخمسة التي أرسلت إليها المصاحف أيام عثمان، فاختار من البصرة: أبا عمرو، ومن الشام: ابن عامر، ومن المدينة: نافعا، ومن مكة: ابن كثير، ومن الكوفة: عاصما وحمزة والكسائي.
وقد كانت غاية ابن مجاهد من اختيار هؤلاء السبعة الحد من حركة اختيار القراءات، والتي شاعت في زمانه. وبذا يكون ابن مجاهد أول من سبع السبعة، ومن ثم تبعه الناس على ذلك، حتى استقرت هذه القراءات السبع في الأمصار الإسلامية كلها، وتلقاها الناس بالقبول، ونقلتها الأمة نقل تواتر.
ومما هو مقرر عند العلماء كافة أن هذه القراءات السبع هي بعض الأحرف السبعة لا كلّها.
[القراءات العشر]
: هي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبي جعفر ويعقوب وخلف.
(انظر كلّا في بابه).
[القراءات العشر الصغرى]
:- هي القراءات السبعة:(قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي) المنثورة في التيسير لأبي عمرو الداني، والشاطبية لأبي القاسم الشاطبي. مضافا إليها القراءات الثلاث:(قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف) المذكورة في الدرة المضيئة لابن الجزري.