[اللام والراء والميم والواو والياء] نحو:
مِنْ لَدُنْهُ [النساء: ٤٠]، مِنْ رَبِّهِمْ [البقرة: ٥]، مِنْ وَلِيٍّ [البقرة: ١٠٧]، مِنْ مالِ اللَّهِ [النور: ٣٣]، مَنْ يَعْمَلْ [النساء: ١٢٣].
ويستثنى من هذه القاعدة سكتة حفص من طريق الشاطبية، في: مَنْ راقٍ [القيامة: ٢٧].
٣ - كل الإدغام الشمسي من المتقارب إلا اللام فإنها من المتماثل.
٤ - إدغام القاف الساكنة في الكاف، نحو: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ [المرسلات: ٢٠].
[ثالثا: الإدغام الواجب في المتجانسين]
: ١ - تدغم الذال الساكنة من إِذْ* في الظاء في موضعين، هما: إِذْ ظَلَمْتُمْ [الزخرف: ٣٩]، إِذْ ظَلَمُوا [النساء: ٦٤].
٢ - تدغم الدال الساكنة في التاء، نحو: قَدْ تَبَيَّنَ [البقرة: ٢٥٦] حَصَدْتُمْ [يوسف: ٤٧] رُدِدْتُ [الكهف: ٣٦].
٣ - تدغم تاء التأنيث الساكنة في:
الدال: في موضعين، هما: أَثْقَلَتْ دَعَوَا [الأعراف: ١٨٩] أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما [يونس: ٨٩].
الطاء: نحو: فَآمَنَتْ طائِفَةٌ [الصف:
١٤] وَقالَتْ طائِفَةٌ [آل عمران: ٧٢].
٣ - تدغم الطاء في التاء، نحو:
بَسَطْتَ [المائدة: ٢٨] أَحَطْتُ [النمل: ٢٢] فَرَّطْتُمْ [يوسف: ٨٠]، والإدغام هنا ناقص. (راجعه في موضعه).
[أرباع القرآن]
: هو تقسيم القرآن إلى مائتين وأربعين قسما.
كل أربعة أرباع تكون حزبا من الأحزاب الستين، وكل ثمانية أرباع تكون جزءا من الأجزاء الثلاثين.
وكان أبو القاسم الشاطبي (ت ٥٩٠ هـ) يأخذ بهذه الأرباع على من يجمع القراءات.
ونظرا لوجود هذه الأرباع وعلاماتها الدالة عليها في المصاحف المتداولة في العالم كله، فقد ضربنا صفحا عن عدها وتفصيل مواقعها هنا اكتفاء بالإشارة إلى ذلك.
[أسباب النزول]
: هي ما نزلت الآيات القرآنية بسببه، متضمنة له، مبيّنة حكمه.
وآيات القرآن الكريم قسمان:
١ - قسم نزل ابتداء لا علاقة له بسبب خاص كسؤال أو نازلة، وهذا غالب آيات القرآن. حيث خاطب القرآن