المرقق، نحو: يَؤُدُهُ [البقرة: ٢٥٥]، الْيَهُودُ [البقرة: ١١٣]، الصَّافُّونَ [الصافات: ١٦٥].
واستعمل بعضهم الترقيق بمعنى الإمالة (ر- الإمالة).
[التسمين]
: التسمين- التفخيم.
[التسهيل]
: للتسهيل في عرف القراء معنيان اثنان:
١ - مطلق التغيير، وهذا يشمل التسهيل بين بين والإبدال والحذف.
فمن التسهيل بهذا المعنى إبدال الهمزة ياء في كلمة: لِئَلَّا [البقرة: ١٥٠]، (ليلا)، وحذف الهمزة وقفا على كلمة:
مُسْتَهْزِؤُنَ [البقرة: ١٤] في قراءة حمزة.
٢ - غالبا يقصر مصطلح التسهيل على التسهيل بين بين، والذي هو جعل الهمزة المحققة بينها وبين الحرف الذي تولدت منه حركتها، فتسهل الهمزة المفتوحة بينها وبين الألف، والمضمومة بينها وبين الواو، والمكسورة بينها وبين الياء.
هذا والتسهيل لا يضبط إلا بالمشافهة والتلقي من القراء المجيدين المتقنين، ذلك أن بعض القرّاء غير المحققين عند ما يسهلون الهمزة يلفظونها هاء، ظنا منهم أن هذا هو التسهيل، وهذا خطأ محض فليحذر.
والتسهيل قد يكون في كلمة، كما في: أَإِذا [الرعد: ٥]، أَإِنَّكُمْ [الأنعام: ١٩]، أَأُنْزِلَ [ص: ٨]، أو في كلمتين، كما في: جاءَ أَحَدٌ [النساء:
٤٣]، يَشاءُ إِلى [البقرة: ١٤٢].
هذا ولم تسهل في رواية حفص إلا همزة واحدة هي همزة: أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ [فصلت: ٤٤].
[التشديد]
: مصطلح يطلق إطلاقات متعددة، منها:
١ - تحقيق الهمزة، في نحو:
ءَ أَعْجَمِيٌّ [فصلت: ٤٤]، جاءَ أُمَّةً [المؤمنون: ٤٤]، لَأَعْنَتَكُمْ [البقرة:
٢٢٠].
٢ - إثبات صلة الهاء، في نحو: وَلَهُ أَسْلَمَ [آل عمران: ٨٣] عند القراء كلهم، وفي نحو: فِيهِ هُدىً [البقرة:
٢] عند ابن كثير المكي، وفي نحو:
فِيهِ مُهاناً [الفرقان: ٦٩] عند ابن كثير وحفص، وفي نحو: أَرْجِهْ [الأعراف:
١١١] عند من قرأ الهاء بالصلة.
٣ - تشديد الحرف بمعنى تضعيف الحرف وتكراره مع الإدغام، وذلك كتشديد الدال في: وَدَّ كَثِيرٌ [البقرة:
١٠٩]، وتشديد النون من: تَأْمَنَّا [يوسف: ١١]، والراء من: الرَّحْمنِ [الفاتحة: ١] وهكذا.