[١ - ورش عن نافع]
: القاعدة الأولى
: يبدل ورش الهمزة الساكنة حرف مد من جنس ما قبلها بشرط وقوعها فاء للكلمة، نحو: يُؤْمِنُونَ [البقرة: ٣] فتبدل الهمزة الساكنة واوا لوقوعها بعد ضم.
تَأْلَمُونَ [النساء: ١٠٤] وتبدل الهمزة الساكنة ألفا لوقوعها بعد فتح.
الَّذِي اؤْتُمِنَ [البقرة؛ ٢٨٣] تبدل الهمز الساكنة ياء لوقوعها بعد كسر.
ولكن ورشا يخالف هذا الأصل بتحقيق وعدم إبدال سبع كلمات مشتقة من لفظ الإيواء، وهي: مَأْواهُمْ [آل عمران: ١٩٧]، ماؤُكُمْ [الحديد: ١٥]، فَأْوُوا [الكهف: ١٦]، وتئوى [الأحزاب: ٥١]، تئويه [المعارج: ١٣]، وَمَأْواهُ [آل عمران: ١٦٣]، الْمَأْوى [السجدة: ١٩].
[القاعدة الثانية]
: أبدل ورش الهمزة المفتوحة واوا بشرط كونها مفتوحة بعد ضم وبشرط كون الهمزة فاء للكلمة وذلك، نحو:
(مؤجلا- موجلا، يؤيد- يويد، مؤذن- موذن).
أما في فُؤادَكَ [هود: ١٢٠] فهمزتها لا تبدل لأنها عين للكلمة وليست فاء.
وتَؤُزُّهُمْ [مريم: ٨٣] فهمزتها لا تبدل لأنها مضمومة بعد فتح.
[كلمات مفردة]
: أبدل ورش الهمزة في وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ [الحج: ٤٥] أي (وبير). وكذلك أبدل همزة بِئْسَ [الجمعة: ٥] حيث ورد في القرآن فيقرؤها (بيس). وكذلك أبدل همزة الذِّئْبُ [يوسف: ١٣] فيقرؤها (الذيب).
وأبدل ورش الهمزة ياء مفتوحة في لِئَلَّا* أي (ليلا) في هذه الآيات:
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ [البقرة:
١٥٠]، لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ [النساء: ١٦٥]، لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ [الحديد: ٢٩].
أبدل ورش الهمزة ياء في النَّسِيءُ [التوبة: ٣٧] ثم أدغم فيها الياء التي قبلها فتصبح ياء واحدة مشددة، هكذا:
(النسي).
[٢ - السوسي عن أبي عمرو البصري]
: يبدل السوسيّ كل همزة ساكنة سواء كانت فاء للكلمة كما مر عند ورش أم كانت عينا للكلمة، نحو: الْبَأْسَ [الأحزاب: ١٨]، الرَّأْسُ [مريم: ٤]، الْبَأْساءِ [البقرة: ١٧٧]، وَبِئْرٍ [الحج: ٤٥] أم كانت لاما للكلمة، نحو: