وهنالك طائفة جلّهم من الباحثين المعاصرين نفوا وقوع النسخ في القرآن جملة وتفصيلا، وهنالك فريق توسط بين ذينك الفريقين فأثبتوا النسخ في آيات معدودة، والصواب وقوعه في القرآن ولكن في عدد محدود محدود.
[من المؤلفات المفردة في النسخ]
: الإيضاح في ناسخ القرآن ومنسوخه لمكي بن أبي طالب القيسي.
- الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النخاس.
- المصنّف بأكف أهل الرسوخ في علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزي.
- الناسخ والمنسوخ لأبي القاسم هبة الله بن سلامة.
- الطود الراسخ في المنسوخ والناسخ لعلم الدين علي بن محمد السخاوي.
- معرفة الناسخ والمنسوخ لابن حزم عبد الله بن حزم بن مسلمة الأنصاري (ت ٣٢٠ هـ).
- النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد.
- النسخ في الشريعة الإسلامية لعبد المتعال محمد الجبري.
[النشر في القراءات العشر]
: أجلّ كتب القراءات على الإطلاق.
مؤلفه: المحقق الكبير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري (ت ٨٣٣ هـ).
تتبع ابن الجزري القراءات والروايات والطرق سنوات طويلة من حياته، وكان رحلة يرحل إلى الأمصار للقاء العلماء والقراء، وفعلا وعى ما لم يعه أحد، حتى عدّ خاتمة المحققين في القراءات، ليس ذلك ببعيد فأقواله وآراؤه وترجيحاته معتبرة في المسائل الخلافية.
وكان ابن الجزري قد نخل تسعين كتابا من كتب القراءات، كل منها فريد في بابه، ونسيج وحده، سبر أغوارها وكشف أستارها، فما وجد من حرف عن ثقة ثبت إلا ذكره وأثبته وأسنده. وما كان فيها من خلاف بينه وفصّله. وما كان من إشكال إلا حرره وبيّنه، كما بيّن الصحيح من الروايات المقروء بها، وترك الفاسد منها المهجور غير المقروء بها.
وقد أسند ابن الجزري القراءات العشر في النشر من ست وثلاثين كتابا تحقيقا، وهذا بخلاف الطرق الأدائية، حتى بلغت طرقه بتشعباتها وتنوعاتها زهاء ألف طريق مما تواتر واشتهر وصح.
وقد حرص ابن الجزري في النشر