إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ [الإسراء:
٧]، أَكْرِمِي مَثْواهُ [يوسف: ٢١].
٢ - همزة المتكلم في أول الفعل المضارع، نحو: إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ [البقرة: ٣٠]، سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي [مريم: ٤٧].
٣ - همزة الفعل الثلاثي المهموز أوله، نحو: أَتى أَمْرُ اللَّهِ [النحل: ١]، لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ [النبأ: ٣٨].
٤ - همزة الاستفهام، نحو: أَحَسِبَ النَّاسُ [العنكبوت: ٢]، أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا [القمر: ٢٥].
[في الأسماء]
: ١ - في مصادر الثلاثي، نحو: وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ [هود: ١٠٢]، وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلًا لَمًّا [الفجر: ١٩].
٢ - في مصادر الرباعي، نحو:
وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً [نوح: ١٨].
٣ - الأسماء المبدوءة بالهمزة جميعها ما عدا الأسماء السبعة المذكورة في همزة الوصل، وذلك نحو: إِبْراهِيمَ [البقرة: ١٢٤]، وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ [النساء: ١٢]، إِسْحاقَ [الأنعام: ٨٤].
[في الحروف والأدوات]
:- كل الهمزات التي في أوائلها همزات قطع ما عدا همزة ال التعريفية فهمزتها همزة وصل.
[أمثلة]
: إن- أم- ألا- إلى- أي- إذن- همزة النداء- همزة الاستفهام.
[همزة الوصل]
: هي ألف زائدة تثبت نطقا في أول الكلام، وتسقط في درج الكلام، وهي ثابتة كتابة دائما من غير نبرة.
وسميت همزة وصل لأننا نتوصل بها إلى النطق بالساكن بعدها، أو لأننا إذا وصلنا الكلام اتصل ما بعدها بما قبلها، وسقطت هي لفظا.
[مواضعها]
: ١ - في الأفعال
: أ- أمر الثلاثي، نحو: اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ [طه: ٢٤]، إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ [البقرة: ٢٨٢]، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ [محمد: ١٩].
ب- ماضي الخماسي، نحو: فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ [القلم: ٢٣].
ج- أمر الخماسي، نحو: انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ [المرسلات: ٣٠].
د- ماضي السداسي، نحو: ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ [يوسف: ٧٦]، فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ [آل عمران: ١٩٥].
هـ- أمر السداسي، نحو: اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ [الأنفال: ٢٤].