واتفق القراء على إثبات ألف الكلمات التالية، وقفا لثبوتها رسما:
مِصْراً [البقرة؛ ٦١]، لَيَكُونُنَّ [فاطر:
٤٢]، لَنَسْفَعاً [العلق؛ ١٥]، وَإِذا [البقرة: ١١] حيث جاءت.
[حذف الواو وثبوتها وقفا]
: كل واو واحد أو جمع حذفت وصلا لالتقاء الساكنين فهي ثابتة رسما ووقفا نحو: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ [الرعد:
٣٩]، يَرْجُوا اللَّهَ [الأحزاب: ٢١]، وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ [الأنعام: ١٠٨]، نَسُوا اللَّهَ [التوبة: ٦٧]، إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ [القمر: ٢٧]، صالُوا النَّارِ [ص: ٥٩]، جابُوا الصَّخْرَ [الفجر: ٩] إلا أربعة أفعال تحذف منها الواو رسما ولفظا ووقفا ووصلا، وهي: وَيَدْعُ الْإِنْسانُ [الإسراء: ١١]، وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ [الشورى: ٢٤]، يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ [القمر:
٦]، سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [العلق: ١٨].
كل مضارع أسند إلى الفاعل الظاهر فإنه يحذف فيه الواو رسما ولفظا ووصلا ووقفا، نحو: وَيَقُولُ الَّذِينَ [المائدة:
٥٣]، وَيُجادِلُ الَّذِينَ [الكهف: ٥٦].
وإذا كانت الواو لام الفعل، فإن كانت ثبتت رسما ووقفا وحذفت وصلا لالتقاء الساكنين، نحو: تَتْلُوا الشَّياطِينُ [البقرة: ١٠٢]، يَمْحُوا اللَّهُ [الرعد:
٣٩]، يَرْجُوا اللَّهَ [الأحزاب: ٢١].
* والفعل الذي في أوله نون فهو بغير واو رسما ولفظا ووصلا ووقفا، نحو:
وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ [الأنعام: ٤٨]، إلا إذا كانت الواو لام الفعل فإنها حينها تثبت رسما ووصلا ووقفا، نحو:
نَدْعُوا [النحل: ٨٦].
* كل واو ساكنة حركت في الوصل لالتقاء الساكنين فإنه يوقف عليها بالسكون، نحو: اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ [البقرة: ١٦]، فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ [البقرة:
٩٤]، وَلَوِ افْتَدى بِهِ [آل عمران: ٩١].
* وتحذف الواو رسما ووصلا ووقفا بعد ميم الجمع إذا لقيها ساكن، نحو:
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ [البقرة: ٦١]، تِلْكُمُ الْجَنَّةُ [الأعراف: ٤٣].
[حذف الياء وثبوتها وقفا]
: ١ - ما اتفقت المصاحف على إثباته وهو قسمان:
- ما يكون بعد الياء منه متحرك ثبتت الياء فيه وصلا ووقفا للقراء جميعهم، نحو:
إِنِّي أَعْلَمُ [البقرة: ٣٠]، أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ [آل عمران: ٥٢]، بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ [البقرة: ١٢٥].
- ما يكون بعد الياء من ساكن حذفت الياء في الوصل وثبتت في الوقف، نحو: