- ولعل سر اهتمام العلماء بمنظومة مورد الظمآن أنها جاءت جامعة لما ورد في أهم كتب الرسم القرآني، فقد اعتمد فيها على مقنع أبي عمرو الداني، وعقيلة الشاطبي ومنصف علي بن محمد المرادي وتنزيل أبي داود سليمان بن نجاح.
- وقد أشار ابن خلدون إلى أهميتها وانكباب أهل المغرب عليها، حتى إنهم هجروا بسببها كتب أبي داود والداني والشاطبي.
- عدد أبيات هذه المنظومة أربعمائة وخمسون بيتا.
- وقد شرحت القصيدة شروحات عدّة، منها:
١ - شرح أبي محمد عبد الله بن عمر الصنهاجي تلميذ المؤلف الخراز.
٢ - شرح حسين بن علي الرجراجي.
٣ - شرح محمد بن عبد الله التنسي.
٤ - شرح عبد الواحد بن أحمد بن عاشر (ت ١٠٤٠ هـ)، وهو أشرح شروحها واسمه (فتح المنان المروي بمورد الظمآن).
وتكمن أهمية شرحه بتكميله نقص مورد الظمآن. قال ابن عاشر عن هذا التكميل: (وهذا تذييل سميته الإعلان بتكميل مورد الظمآن، ضمنته بقايا خلافيات المصاحف في الحذف وغيره مما يحتاج إليها من تخطى قراءة نافع إلى غيرها من سائر قراءات الأئمة السبعة).
٥ - شرح إبراهيم بن أحمد المارغني التونسي وهو (دليل الحيران شرح مورد الظمآن في رسم وضبط القرآن).
[ميادين القرآن]
: هي السور المفتتحة ب (الم) أو (المص) أو (المر)، وهي:
١ - الم (١) ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ البقرة.
٢ - الم (١) اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ آل عمران.
٣ - المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ الأعراف.
٤ - المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ الرعد.
٥ - الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ العنكبوت.
٦ - الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ الروم.
٧ - الم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ لقمان.
٨ - الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ السجدة.