للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[التغديرة (*)]

: نقطة كبيرة مطموسة الوسط لها دلالات مختلفة باختلاف أماكنها.

وهذا هو البيان:

١ - تدل على الهمز المسهل بين بين إذا وضعت مكان الهمزة من غير حركة، نحو: (أ* أنذرتهم- شهداء* إن- هؤلا* إن- جاء* أمة).

٢ - تدل على الهمز المبدل إذا وضعت مع الحركة موضع الهمزة، نحو:

(السفهاء* ألا- يشاء* إلى- النساء* أو- ليلا- مؤ* جلا).

٣ - تدل على الإمالة الكبرى والصغرى، نحو: (ذكرى- موسى- فأحيا- هار).

٤ - تدل على الاختلاس في كلمات:

(نعما- لا تعدوا- لا يهدي- يخصمون).

٥ - تدل على إشمام السين في:

(سيئ- سيئت).

وكذا كلمة: (تأمنا) على وجه الإشمام.

[التغليظ]

: هو التفخيم. ولكن التغليظ يستعمل خاصة في تفخيم اللام مع جوازه في غيرها. وانظر: (التفخيم) لمعرفة حالات تغليظ اللام.

[تفاحة القراء]

: لقب لقّب به الإمام حمزة بن حبيب الزيات أحد القراء السبعة.

قال أبو بكر بن عياش: ذكر حمزة عند الأعمش، فقال: ذاك تفاحة القراء وسيد القراء.

[التفخيم]

: ١ - المقابل للترقيق

: ضد الترقيق، وهو سمن يدخل على صوت الحرف فيمتلئ الفم بصداه.

والحروف قسمان:

أ- أحرف مفخمة دائما، وهي أحرف الاستعلاء السبعة: (خ، ص، ض، غ، ط، ق، ظ).

ولهذه الحروف خمس مراتب في التفخيم.

(ر- مراتب التفخيم).

ب- أحرف تفخّم في بعض الأحوال:

* الألف: وتفخم إذا وقعت بعد مفخم، نحو: قنطار، قال، صراط.

* اللام: وتفخم عند القراء كلهم إذا وقعت في لفظ الجلالة اللَّهِ* بعد حرف مفتوح أو مضموم، نحو: إِنَّ اللَّهَ [البقرة: ٢٠] حُدُودُ اللَّهِ [البقرة: ١٨٧] قالُوا اللَّهُمَّ [الأنفال: ٣٢].

كما تغلظ اللام في رواية ورش عن

<<  <   >  >>