المكرر أنواع، فمنهم من يقرأ الموضعين بالاستفهام أي بهمزتين، ومنهم من يقرأ أحدهما بالاستفهام والآخر بالإخبار أي بهمزة واحدة. وقد وقع هذا الاستفهام المكرر في أحد عشر موضعا في تسع سور.
هذه هي مع مذاهب القراء فيها:
١ - أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا [الرعد: ٥] استفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الموضع الأول، واستفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر.
والباقون بالاستفهام فيهما.
٢ - أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الإسراء: ٤٩].
٣ - أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ استفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني في موضعي الإسراء نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الموضع الأول واستفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر.
٤ - أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [المؤمنون: ٨٢] استفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الموضع الأول، واستفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر.
- والباقون بالاستفهام فيها.
٥ - أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ [النمل: ٦٧].
أخبر في الموضع الأول واستفهم في الثاني نافع وأبو جعفر.
واستفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني ابن عامر والكسائي، وهما بزيادة نون في الثاني، أي: (إننا).
والباقون بالاستفهام فيهما.
٦ - إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ [العنكبوت: ٢٨، ٢٩].
أخبر في الأول واستفهم في الثاني:
نافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب.
والباقون بالاستفهام فيهما.
٧ - أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا [السجدة: ١٠] استفهم في الأول وأخبر في الثاني: نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الأول واستفهم في الثاني: ابن عامر وأبو جعفر، والباقون بالاستفهام فيهما.
٨ - أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الصافات: ١٦] استفهم في الأول وأخبر في الثاني: نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب.
وأخبر في الأول واستفهم في الثاني:
ابن عامر.