للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحمامات كل رَأس بِمِائَة دِرْهَم وَلَا تكَاد تبلغ عشْرين درهما فبلي النَّاس من ذَلِك بِمَشَقَّة وخسارة كَبِيرَة. وَاتفقَ أَن النشو أغرى السُّلْطَان بمُوسَى بن التَّاج إِسْحَاق حَتَّى رسم بضربه إِلَى أَن يَمُوت فَضرب زِيَادَة على مِائَتَيْنِ وَخمسين شيباً حَتَّى سقط كالميت ثمَّ ضرب من الْغَد أَشد من ذَلِك وَحمل على أَنه قد مَاتَ فسر النشو بذلك سُرُورًا زَائِدا وَذهب ليرى مُوسَى وَهُوَ ميت فَوجدَ بِهِ حَرَكَة. وَفِي أثْنَاء طلب السُّلْطَان إِحْضَار الْأَمِير لؤلؤاً فَأخْبرهُ بِأَن مُوسَى قد بَدَأَ يَئِن وَبعد سَاعَة يَمُوت فرسم أَلا يضْرب بعد ذَلِك فشق هَذَا على النشو. وَفِي سَابِع عشرى صفر: ابتدئ بهدم الطَّبَقَة الحسامية الْمُجَاورَة لدار النِّيَابَة بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَت قد عمرت سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَفِي رَابِع عشر ربيع الأول: قدم حَمْزَة رَسُول الْملك مُحَمَّد بن بلقطلو بن عنبرجي وصحبته عماد الدّين السكرِي نَائِب عَليّ بادشاه بالموصل فأدوا رسالتهم وسافروا أول ربيع الآخر. وَفِي ثامن عشر ربيع الأول. سَافر الْأَفْضَل صَاحب حماة إِلَى مَحل ولَايَته بحماة وَكَانَ قد حضر فِي مستهل ذِي الْحجَّة من السّنة الحالية. وَفِي سلخ ربيع الأول: عزل بدر الدّين بن التركماني عَن الْكَشْف بِالْوَجْهِ البحري. وَفِي ثَالِث ربيع الآخر: قدم رَسُول ملك الْحَبَشَة. وَفِي خَامِس عشره: قدم الْأَمِير سيف الدّين أَبُو بكر البابيري وخلع عَلَيْهِ بِولَايَة الْقَاهِرَة عوضا عَن ابْن التركماني. وَفِي سادس عشره: اسْتَقر نكبيه البريدي فِي ولَايَة قطيا عوضا عَن أيبك الحسامي بإمره عشرَة. وَفِي سلخ جُمَادَى الأولى: قدم مُرَاد قجا رَسُول أزبك ملك التّرْك فَأَقَامَ خَمْسَة

<<  <  ج: ص:  >  >>