للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي يَوْم السبت: الْمَذْكُور خُلع على الْأَمِير طيدَمُر البالسي وَاسْتقر أستادار على الْأَمِير قرابغا الصَرْغَتمشي أحد العشرات بتقدمة ألف. وَفِي عشرينه: خلع على الْأَمِير أَسنبغا القوصوني وَاسْتقر لالا عوضا الأحمدي وَاسْتقر قراتمر المحمدي خازندار عوضا عَن ملكتمُر المحمدي. وَفِيه قدم الطواشي سَابق الدّين مِثْقَال الآنوكي من قوص فقربه وأكرمه. وَنُودِيَ فِي النَّاس: من قطع طيبغا حَاجِب الْحجاب خبزه وَقت الْعرض فليحضر وَيَأْخُذهُ. فَاجْتمع كثير مِنْهُم فِي دَار الْأَمِير قَشْتَمُر حَاجِب الْحجاب فَرد إِلَيْهِم أخبازهم. وَفِيه كثرت المرافعات على الْأَمِير آينبك فَرد إِلَى جمَاعَة كَبِيرَة مَا كَانَ أَخذ مِنْهُم أَيَّام يلبغا. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى: خلع على الْوَزير فَخر الدّين ماجد ابْن قزوينة وَلم يقدر على أَخَوَيْهِ سعد الدّين وَعلم الدّين إِبْرَاهِيم. وعزل الْأَمِير عَلَاء الدّين عَليّ بن كلفت شاد الدَّوَاوِين وَقبض عَلَيْهِ وعَلى أَخِيه زين الدّين رَجَب. وخلع على فَخر الدّين ماجد - ويدعى عبد الله بن التَّاج مُوسَى ويدعى مَالك الرّقّ ابْن أبي شَاكر كَاتب الْأَمِير يلبغا وَاسْتقر فِي الوزارة وَنظر الْخَاص عوضا عَن الْفَخر بن قزوينة. وخلع على الْأَمِير صَلَاح الدّين خَلِيل بن عرام وَاسْتقر شاد الدَّوَاوِين وسُلم ابْن قزوينة للأمير قرابغا الصرغتمشي ليستخلص أَمْوَاله. وَفِي سادس عشره: خلع على الطواشي سَابق الدّين مِثْقَال الآنوكي وَاسْتقر مقدم المماليك على عَادَته. وَفِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشره: نزل جمَاعَة الْأُمَرَاء من القلعة إِلَى الْمدرسَة المنصورية فَحَلَفُوا بهَا وخلع عَلَيْهِم بالشرابيش على الْعَادة وركبوا إِلَى القلعة وَقد زينت الْقَاهِرَة لَهُم فَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وَفِيه نقل الْأَمِير عَلَاء الدّين وَالِي الْقَاهِرَة إِلَى مصر، وَاسْتقر عوضه فِي ولَايَة

<<  <  ج: ص:  >  >>