للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمِين الدّين يحيى بن الأقصري الْحَنَفِيّ فِيمَن يوليه فَأَشَارَ بِولَايَة الشَّيْخ ولي الدّين أبي الْفضل أَحْمد بن أَحْمد السُّيُوطِيّ الشَّافِعِي أحد خلفاء الحكم الْعَزِيز وَذكر الشَّيْخ أَمِين الْمَذْكُور أَنه أصلح الْمَوْجُودين فَطلب ولي الدّين الْمَذْكُور وخلع عَلَيْهِ وَاسْتقر فِي وَظِيفَة الْقَضَاء وَسَار سيرة حَسَنَة بالسبة إِلَى مستنيبه القَاضِي الْمُنْفَصِل وَللَّه الْأَمر من قبل وَمن بعد. وَفِي يَوْم الْخَمِيس رَابِع عشر شهر رَجَب: دَار محمل الْحَاج على الْعَادة فِي كل سنة فاستدعى صدر الدّين مُحَمَّد بن جمال الدّين عبد الله بن عَلَاء الدّين عَليّ التركماني قَاضِي الْعَسْكَر وخلع عَلَيْهِ وَاسْتقر قَاضِي الْقُضَاة الْحَنَفِيَّة عوضا عَن السراج عمر الْهِنْدِيّ. وَنزل والمحمل والقضاة وَغَيرهم وقُوف بالرميلة تَحت القلعة كَمَا هِيَ الْعَادة فَوقف مَعَهم ثمَّ مضى فِي موكب الْمحمل حَتَّى انْقَضى دورانه فَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثامن عشرَة: خلع على الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الصَّائِغ الْحَنَفِيّ وَاسْتقر قَاضِي الْعَسْكَر عوضا عَن صدر الدّين مُحَمَّد التركماني وأضيف إِلَيْهِ أَيْضا تدريس الْحَنَفِيَّة بالجامع الطولوني عوضا عَن السراج الْهِنْدِيّ وَاسْتقر جلال الدّين جَار الله فِي تدريس الْحَنَفِيَّة بِالْمَدْرَسَةِ المنصورية عوضا عَن حميه السراج الْهِنْدِيّ. وَفِي شعْبَان: على الشَّيْخ سراج الدّين عمر البُلْقِينِيّ وَاسْتقر فِي قَضَاء الْعَسْكَر عوضا عَن الشَّيْخ بهاء الدّين أَحْمد بن السُّبْكِيّ بعد مَوته وَاسْتقر فِي تدريس الْمدرسَة الناصرية بجوار قبَّة الإِمَام الشَّافِعِي - رَحمَه الله - من القرافة وتدريس الشَّافِعِيَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>