للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمَّا دفن ألجاي نزع الْأُمَرَاء سِلَاحهمْ وهنأوا السُّلْطَان بسلامته وظفره بعدوه وَنُودِيَ بالأمان وَكتب إِلَى الأقطار بِخَير هَذِه الْوَاقِعَة. وَفِيه خرج على الْبَرِيد الْأَمِير بوري الأحمدي الخازن دَار لإحضار الْأَمِير أيدمر الدوادار. وَفِي يَوْم السبت عاشره: خلع على الْأَمِير يَعْقُوب شاه وَاسْتقر نَائِب طرابلس عوضا عَن الْأَمِير أيدمر. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشره: اسْتَقر الْأَمِير أرغون شاه أَمِيرا كَبِيرا ورسم لَهُ أَن يجلس بالإيوان فِي وَقت الْخدمَة وَاسْتقر الْأَمِير صرغتمش الأشرفي أَمِير سلَاح ورسم لَهُ أَيْضا أَن يجلس وَقت الْخدمَة وَاسْتقر الْأَمِير أرغون الأحمدي اللالا أَمِيرا كَبِيرا أَيْضا ورسم لَهُ أَن يجلس وَقت الْخدمَة بِجَانِب الْأَمِير أيدمر الشمسي وَاسْتقر الْأَمِير قطلوبغا الشَّعْبَانِي رَأس نوبَة ثَانِيًا وأنعم عَلَيْهِ بإمرة مائَة بتقدمة ألف وَاسْتقر الطواشي مُخْتَار الحسامي مقدم الرفرف فِي تقدمة المماليك عوضا عَن سَابق الدّين مِثْقَال الأنوكي وَأمر سَابق الدّين أَن يلْزم بَيته وَاسْتقر الْأَمِير أيدمر من صديق رَأس نوبَة رَابِعا وخلع على الْجَمِيع واستدعى بأولاد ألجاي وأسكنا بالقلعة ورتب لَهُم كفايتهم وَوَقعت الحوطة على جَمِيع مخلف ألجاي فَكَانَ شَيْئا كثيرا ورتبت مماليكه فِي خدمَة وَلَدي السُّلْطَان وَقبض على مُحَمَّد شاه دوادار ألجاي وعَلى أقبغا البجمقدار خَازِن دَاره وعَلى مباشري ديوانه وألزامه وألزموا بِمَال كَبِير فحملوا بعض مَا ألزموا بِهِ وخلى عَنْهُم. وَفِيه اسْتَقر كَجَك من أرْطَق شاه فِي نِيَابَة الْإسْكَنْدَريَّة عوضا عَن ابْن عرام وَاسْتقر كَمَال الدّين الربغي فِي قَضَاء الْإسْكَنْدَريَّة عوضا عَن الْكَمَال بن التنسي وَاسْتقر الْأَمِير فَخر الدّين عُثْمَان الشرفي أستادار ابْن صبح فِي ولَايَة الْقَاهِرَة عوضا عَن الْأَمِير بَكتَمُر السيفي وَقبض على بَكتَمُر وصودر وَاسْتقر الْأَمِير شرف الدّين مُوسَى بن الديناري فِي ولَايَة الجيزة عوضا عَن عُثْمَان الشرفي وخلع عَلَيْهِم. وَفِيه أنعم على كل من الْأَمِير أقتمر الصاحبي الْحَنْبَلِيّ والأمير تمر باي الحسني والأمير أَحْمد بن يلبغا وإينال اليوسفي وبلوط الصَرغَتْمُشي وَأحمد بن الْأَمِير بُهادر الجمالي وألجنبغا المحمدي وحاجي بك بن شادي والطواشي مُخْتَار الحسامي بإمرة طبلخاناة وعَلى كل من طشتمر الصَّالِحِي، وألطنبغا عبد الْملك بإمرة عشرَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>