للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا خرج مِنْهَا إِلَى الكيمان. وَبَلغت زِيَادَة مَاء النّيل تسع عشرَة ذِرَاعا واثني عشرَة أصبعاً وَثَبت إِلَى سادس عشْرين توت فغرقت بساتين كَثِيرَة. وَفِي سادسه: خلع على الْأَمِير تغري برمشى وَاسْتقر أَمِير سلَاح وخلع على العتاقي - قَاضِي بَغْدَاد - أطلسين بطرز زركش وطرحة حَرِير. وَفِي سابعه: طلع الْوَزير ابْن مكانس بهم الميدان على الْعَادة وَهِي كنابيش زركش وطرز زركشي فَخلع عَلَيْهِ. وَفِي يَوْم السبت ثامنه: ركب السُّلْطَان إِلَى الميدان - كَمَا هِيَ الْعَادة فِي كل سنة - وخلع على تَقي الدّين عبد الرَّحْمَن نَاظر الْجَيْش وعَلى بدر الدّين مُحَمَّد بن فضل الله كَاتب السِّرّ خلع الميدان وَكَانَت عَادَتهمَا أَن يلبسا الجبب فِي الميدان الثَّانِي فتعجلا خلعتيهما فِي الميدان الأول. وَفِي يَوْم السبت خَامِس عشره: ركب السُّلْطَان إِلَى الميدان ثَانِيًا برسم اللّعب بالكرة مَعَ الْأُمَرَاء. وخلع على الْوَزير جُبَّة نخ بقصب فَركب بهَا إِلَى تَحت القلعة ثمَّ عَاد. وَفِي يَوْم السبت ثَمَانِي عشرينه: ركب السُّلْطَان إِلَى الميدان ثَالِثا. وخلع على الْوَزير خلعة ثَانِيَة جُبَّة حَرِير بنفسجي بطرز زركش وفرو قاقم وخلع على جَمِيع من جرت عَادَته بِالْخلْعِ. وَفِي هَذَا الشَّهْر: دَار محمل الْحَاج على الْعَادة وَخرجت أثقال الْحجَّاج الرجبية يَوْم دَار الْمحمل إِلَى بركَة الْحجَّاج صُحْبَة الْأَمِير بهادُر الجمالي المشرف وَخرج النَّاس أَفْوَاجًا ثمَّ رحلوا من الْبركَة فِي يَوْم الْأَحَد ثَالِث عشرينه. وَفِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشرينه: تَوَجَّهت الرسُل إِلَى بِلَاد الْحَبَشَة. وَفِيه أخرج الْأَمِير مَأْمُور حَاجِب الْحجاب منفياً إِلَى الشَّام ثمَّ رسم لَهُ بنيابة حماة عوضا عَن طَشتمر القاسمي بعد مَوته. وخلع على الْأَمِير تغري برمش وَاسْتقر حَاجِب الْحجاب عوضا عَن مَأْمُور. وخلع على نجم الدّين مُحَمَّد الطنبَدي وأعيد إِلَى وكَالَة بَيت المَال عوضا عَن ابْن عرب. وَفِيه أخذت دَوَاة الْوَزير ابْن مكانس وعوق نَهَاره ثمَّ أفرج عَنهُ. وَفِيه سارترسل بَغْدَاد بَعْدَمَا خُلع عَلَيْهِم. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَانِي شعْبَان: خُلع على الْوَزير ابْن مكانس خلعة الِاسْتِمْرَار. وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رابعه: رسم بِنَفْي جمال الدّين مَحْمُود العجمي محتسب الْقَاهِرَة فشفع فِيهِ الْأَمِير أيتمش فَأمر أَن يلْزم بَيته. وَسبب ذَلِك أَنه نقل لقَاضِي الْقُضَاة صدر

<<  <  ج: ص:  >  >>