للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه أفرج بطا عَن الصارم بن بلرغي وَالِي القلعة وَأَعَادَهُ إِلَى ولَايَته. وَفِيه قدم الْأَمِير سيف الدّين بن مُحَمَّد بن عِيسَى العائدي بِكِتَاب الْملك الظَّاهِر إِلَى الْأَمِير بطا بتجهيز الإقامات والإخبار بِمَا من الله عَلَيْهِ وَأَن يواصل الْأَخْبَار فِي كل يَوْم. وَفِي سادسه: حضر زيد بن عِيسَى العائدي وَأخْبر بتفصيل الْوَقْعَة. وَقدم الْبَرِيد من قطا بِكِتَاب الْمَالِك الظَّاهِر إِلَى الْأَمِير عَلَاء الدّين الطشلاقي وَالِي قطيا بِحِفْظ الدَّرْب وَالْقَبْض على من انهزم وإعلامه بالنصرة على منطاش وفراره. وكل هَذَا وَلم تطمئِن النُّفُوس وَلَا ارْتَفع الشَّك بل كَانَ بطا يخْشَى أَن يكون هَذَا من مكايد منطاش وَهُوَ ينْتَظر جَوَاب كِتَابه. وَفِي سابعه: اسْتَقر الْأَمِير بُطا بالصارم إِبْرَاهِيم الباشقردي فِي ولَايَة البهنسا عوضا عَن مُحَمَّد بن وَفِي ثامنه: اسْتَقر بالأمير بَكتمُر الطرخاني فِي ولَايَة الأكونين عوضا عَن أبي بكر بن بدر وَاسْتقر بِأَحْمَد السيفي فِي ولَايَة قوص. وَفِيه قدم أقبغا اللكاش وَقد ألبسهُ الْملك الظَّاهِر خلعة سنية شقّ بهَا الْقَاهِرَة وَكتب على يَده كتابا إِلَى الْأَمِير بطا فتحقق النَّاس نصْرَة السُّلْطَان الْملك الظَّاهِر وَنُودِيَ فِي النَّاس بالأمان وَمن ظلم أَو قهر فَعَلَيهِ بالأمير بطا. وَفِيه قُبض على الْأَمِير حُسَيْن بن الكوراني وَقيد بِقَيْد ثقيل جدا ونهبت دَاره. وَاسْتقر الصارم عوضه فِي ولَايَة الْقَاهِرَة. وَفِي غده سلم إِلَى الصارم فَأَخذه فِي الْحَدِيد كَمَا تُؤْخَذ اللُّصُوص وضربه وعصره ثمَّ نقل من عِنْد الصارم الْوَالِي إِلَى الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أقبغا آص - شاد الدَّوَاوِين - فعاقبه أَشد الْعقُوبَة. وَفِي تاسعه: قدم الْبَرِيد بِكِتَاب السُّلْطَان إِلَى الْأُمَرَاء والمماليك بِالسَّلَامِ عَلَيْهِم فتزايدت مسرات النَّاس بنصرة الْملك الظَّاهِر وَكثر فَرَحهمْ حَتَّى قل بَيت لم يداخل أَهله السرُور بذلك. وَفِيه قدم تاني بك - الْمَعْرُوف بتنم الحسني - من الْإسْكَنْدَريَّة المتوجه برسالة بطا إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة وَقد امْتنع نائبها من الإفراج عَن الْأُمَرَاء إِلَّا بِكِتَاب السُّلْطَان.

<<  <  ج: ص:  >  >>