وَفِي سادس عشره: خلع على الامير حسام الدّين حُسَيْن بن الكورني وعَلى الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أقبغا آص شاد الدَّوَاوِين خلعة الِاسْتِمْرَار. وأنعم على الْأَمِير بُطا بإمرة مائَة وَعين للدوادارية. وَاسْتقر الْأَمِير قرقماس الطشتمري أستاداراً. وَاسْتقر شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز فِي صحابة ديوَان الْجَيْش. وَفِي سَابِع عشره: وصل الْأُمَرَاء من الْإسْكَنْدَريَّة إِلَى بر الجيزة فَبَاتُوا بِهِ وعدوا فِي ثامن عشره إِلَى القلعة وهم سَبْعَة عشر أَمِيرا: يلبغا الناصري وألطبغا الجوباني وألطبُغا الْمعلم وقرا دمرداش الأسعدي وَأحمد بن يلبغا الْعمريّ وقُرْدُم الحسني وسودُن بَاقٍ وسودُن الطُرنطاي وأقبغا المارداني وأقبغا الْجَوْهَرِي وكَشْلي القلمطاوي وبَجَاس النوروزي ومأمور القلمطاوي وألطُنبُغا الأشرفي ويُلبغا المنجكي وَيُونُس العثماني وألابغا العثماني فقبلوا الأَرْض وعادوا إِلَى مَنَازِلهمْ من غير أَن يُؤَاخذ أحد مِنْهُم بِفِعْلِهِ فعد هَذَا من جميل الْأَفْعَال. وَفِي تَاسِع عشره: أُعِيد الشريف جمال الدّين عبد الله الطاطبي إِلَى نقابة الْأَشْرَاف وَصرف الشريف عَليّ. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ عشرينه: جلس السُّلْطَان بالإيوان الْمَعْرُوف بدار الْعدْل من القلعة فِي الموكب السلطاني وَحضر أهل الدولة للْخدمَة على الْعَادة فأخلع على الْأَمِير سودن الفخري الشيخوني وَاسْتقر نَائِب السلطنة على عَادَته وعَلى الْأَمِير كُمشبغا الأشرفي الخاصكي وَاسْتقر أَمِير مجْلِس. وعَلى الْأَمِير إينال اليوسفي وَاسْتقر أَمِيرا كَبِيرا أتابك العساكر. وعَلى الْأَمِير يلبغا الناصري وَاسْتقر أَمِير سلَاح. وعَلى الْأَمِير الجوباني وَاسْتمرّ رَأس نوبَة النوب. وعَلى الْأَمِير بطا وَاسْتقر دواداراً. وعَلى الْأَمِير طوغان الْعمريّ وَاسْتقر أَمِير جاندار. وعَلى الْأَمِير سودن النظامي وَاسْتقر وَالِي القلعة فَكَانَ يَوْمًا عَظِيما. وَفِي حادي عشرينه: أُعِيد نجم الدّين مُحَمَّد الطنبدي إِلَى حسبَة الْقَاهِرَة وَصرف سراج الدّين عمر العجمي وَاسْتقر الْأَمِير بَكْلَمش العلاي أَمِير أخور وَسكن بالإسطبل السلطاني. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشرينه: قرئَ عهد السُّلْطَان بدار الْعدْل وخلع على الْخَلِيفَة المتَوَكل على الله وَكَانَ حَاضر الْقِرَاءَة. وَفِيه اسْتَقر عَلَاء الدّين على بن عِيسَى المقيري الكركي فِي كِتَابَة السِّرّ عوضا عَن بدر الدّين مُحَمَّد بن فضل الله. وَاسْتقر الْأَمِير سيف الدّين بدخاص السودوني - نَائِب صفد - حاجباً ثَانِيًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute