للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي ثَالِث عشره: استَقر الْغَرْس خَلِيل الشرفي وَالِي أشموم الرُّمَّان وَصرف منجك. وَفِي ثامن عشرينه: ابتَدأ بالسلطان مرض لزم مِنْهُ الْفراش. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ أول شهر رَمَضَان: اسْتَقر الْأَمِير كُمُشبغا الخاصكي الأشرفي نَائِبا بِدِمَشْق بعد موت سودن الطرنطاي. وَفِي سادسه - وَهُوَ ثَالِث مسري: - أوفي النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا فَنزل السُّلْطَان إِلَى المقياس وَفتح الخليج على الْعَادة. وَفِي عاشره ورد الْبَرِيد بمحاربة عَسْكَر حلب لمنطاش وفراره وَأَنه عدى الْفُرَات وَقبض على عدَّة من أَصْحَابه. وَفِي حادي عشره: خلع على الشريف عَليّ بن عجلَان وَاسْتقر أَمِيرا بِمَكَّة وَحده من غير شريك لَهُ وخلع على الشريف عنان والشريف عَليّ بن مبارك خلعتي إنعام. وَلبس كمشبغا نَائِب دمشق قبَاء السّفر وَسَار وطُلبه بتجمل عَظِيم قاد فِيهِ سبعين جنيباً من الْخَيل. وَفِي ثَالِث عشره: قُلعت الزِّينَة. وَفِي خَامِس عشره: نزل السُّلْطَان من القلعة إِلَى الْقَاهِرَة وَصعد إِلَى مدرسته بِخَط بَين القصرين وزار أَبَاهُ وَعَاد. وَفِيه أنعم على الْأَمِير تغري بردى من كشمبغا بتقدمة ألف وأنعم بطبلخاناته على الْأَمِير قلمطاي العثماني. وأنعم على حادي خجا بإمرة عشْرين. وَفِيه أُعِيد الْأَمِير مَحْمُود إِلَى الأستادارية عوضا عَن الرُّكْن عمر بن قايماز. وَاسْتقر ابْن قايماز هن جملَة أُمَرَاء الطبلخاناه. وَفِي سادس عشره: اسْتَقر بدر الدّين مُحَمَّد بن الطوخي فِي الوزارة بِدِمَشْق عوضا عَن الْفَخر عبد الرَّحْمَن بن مكانس. وَخرج الْبَرِيد بإحضاره من دمشق فِي الترسيم هُوَ وَابْنه مجد الدّين فضل الله وَأَخُوهُ نصر الله. وَفِي ثَانِي عشرينه: قدم الْبَرِيد بِوُقُوع الْحَرِيق فِي دمشق يَوْم السبت حادي عشْرين شعْبَان بجوار جَامع بنى أُميَّة تلف فِيهِ شَيْء كثير جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>