وَفِي سابعه: أُعِيد بهاء الدّين مُحَمَّد الْبُرْجِي إِلَى حسبَة الْقَاهِرَة وعزل النَّجْم مُحَمَّد الطنبدي وَأذن لَهُ فِي الحكم عَن قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي. وَفِي تاسعه: سَار السُّلْطَان إِلَى سرحة سرياقوس وَنزل بالقصور على الْعَادة. وَفِي عاشره: عُفيَ عَن القطعان من النَّفْي. وَفِي ثَالِث عشره: قدم نَاصِر الدّين أَحْمد التنسي من الْإسْكَنْدَريَّة باستدعاء وَاسْتقر فِي قَضَاء الْقُضَاة الْمَالِكِيَّة. وعزل الشهَاب أَحْمد النحريري وَدخل إِلَى الْقَاهِرَة من سرياقوس بالتشريف. وَفِي سادس عشره: قبض بسرياقوس على سِتَّة مماليك وحملوا فِي الْحَدِيد إِلَى وَالِي الْقَاهِرَة من وَفِي ثامن عشره: عزل الْمُقدم مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن وألزم بِحمْل مِائَتي ألف دِرْهَم وَاسْتقر عوضه فِي تقدمة الدولة تنيتين. وَاسْتقر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن فِي تقدمة الْخَاص وَشرع فِي حمل مَا قرر عَلَيْهِ للوزير. وَفِيه قتل الْأَمِير قرا دمرداش والأمير طغاي تمر - نَائِب سيس - فِي عدَّة من الْأُمَرَاء. وَفِيه اسْتَقر تَقِيّ الدّين أَبُو مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين أَبى المحاسن يُوسُف ابْن قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن فَزَارَة الكفري فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن نجم الدّين مَحْمُود بن الِكشْك. وَاسْتقر الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم التادلي فِي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق وَاسْتقر عمر بن إلْيَاس أخي قرط فِي ولَايَة منفلوط. وَفِي خَامِس عشْرين ذِي الْحجَّة: قدم مبشرو الْحَاج وأخبروا بالسلامة والأمن وتسلم على بن عجلَان مَكَّة وَأَنه غرق بجدة نَحْو الثَّلَاثِينَ مركبا من ريح عاصف. وَاسْتقر شرف الدّين مَسْعُود فِي قَضَاء الشَّافِعِيَّة بطرابلس عوضا عَن نَاصِر الدّين مُحَمَّد ابْن كَمَال الدّين المعري. وَفِي سَابِع عشرينه: أَمر قَاضِي الْقُضَاة عماد الدّين أَحْمد الكركي الشَّافِعِي بِلُزُوم بَيته وَألا يحكم. وَفِي هده السّنة: ضرب الْأَمِير مَحْمُود الأستادار بالإسكندرية فُلُوسًا نَاقِصَة الْعيار عَن الْفُلُوس الَّتِي يتعامل بهَا النَّاس فِي ديار مصر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute