للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه قلعت الزِّينَة وَخرج يَلبغَا السالمي على الْبَرِيد إِلَى الْأَمِير نعير. وَفِي هَذَا الشَّهْر: هجم الفرنج على نَاحيَة نَسْتَراوه فِي أَرْبَعَة غربان وَسبوا ونهبوا وَأَقَامُوا ثَلَاثَة أَيَّام. وَفِي تَاسِع عشرينه: أوفى النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا وَافقه سادس عشر مسري فَركب السُّلْطَان إِلَى المقياس وَفتح الخليج على الْعَادة. وَقدم رسل متملك دهلك بفيل وزرافة وعدة من الْجَوَارِي والخدم وَغير ذَلِك. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس عشر شَوَّال: خرج الْمحمل إِلَى الْحجاز مَعَ الْأَمِير سيف الدّين فَارس من قطلو شاه أحد أُمَرَاء الطبلخاناه. وَفِيه ابْتَدَأَ النَّاس فِي الْعِمَارَة على الْكَبْش فبنوا الدّور والأصطبل. وَفِي تَاسِع عشره: قدم رَسُول الْملك الظَّاهِر مَجْد الدّين عِيسَى - صَاحب ماردين - بِأَن تَيْمور لنك أَخذ تبريز وَبعث إِلَيْهِ يستدعيه إِلَى عِنْده بهَا فَاعْتَذر بمشاورة السُّلْطَان مصر فَلم يقبل مِنْهُ وَقَالَ: لَيْسَ لصَاحب مصر عَلَيْك حكم ولأسلافك دهر بِهَذَا لأقليم وَأرْسل إِلَيْهِ خلعة وصكة ينقش بهَا الذَّهَب وَالدَّنَانِير. وَفِيه قدم رَسُول صَاحب بسطَام بِأَن تيمور قتل شاه مَنْصُور متملك شيراز بعث بِرَأْسِهِ إِلَى بَغْدَاد وَبعث بالخلعة والصكة إِلَى السُّلْطَان أَحْمد بن أويس متملك

<<  <  ج: ص:  >  >>