للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاتفقَ مَعَ تزايد الأسعار كَثْرَة ظلم الدولة وَوُقُوع الوباء ووقوف أَحْوَال النَّاس من قلَّة المكاسب. وَفِي خَامِس عشره: ركب السُّلْطَان وَعبر إِلَى الْقَاهِرَة من بَاب زويلة وزار أَبَاهُ بمدرسته بَين القصرين. وَخرج من بَاب النَّصْر إِلَى القلعة. وَفِي سادسه: عدى إِلَى بر الجيزة. وأحدث الْأَمِير تمربغا المنجكي شرابًا من زبيب يعْمل لكل عشرَة أَرْطَال من الزَّبِيب أَرْبَعُونَ رطلا من المَاء ويدفن فِي جرار بزبل الْخَيل أَيَّامًا ثمَّ يشرب فيسكر وَصَارَ يُقَال لَهُ التمربغاوي وَفِي ثامن عشره: عَاد السُّلْطَان من الجيزة إِلَى القلعة. وَفِي تَاسِع عشره: أنعم على الْأَمِير فَارس من قطلو خجا بتقدمة ألف وَاسْتقر حَاجِب الْحجاب عوضا عَن بِدخاص المتنقل لنيابة الكرك. وَفِيه استعفى الْأَمِير سودُن من نِيَابَة السلطة والإمرة لكبره وعجزه فأعفي وَلزِمَ بَيته. وَفِي رَابِع عشرينه: أنعم على عَلَاء الدّين عَليّ بن سعد الدّين عبد الله بن مُحَمَّد بن الطلاوي بإمرة طبلخاناه وَاسْتقر أَخُوهُ نَاصِر الدّين مُحَمَّد فِي ولَايَة الْقَاهِرَة كَأَنَّهُ يَنُوب عَنهُ وَشرط عَلَيْهِ أَلا يستبد بِشَيْء بل يُرَاجِعهُ فِي الْأُمُور. وأنعم على أرغون شاه البَيْدمري الأقبغاوي بتقدمة ألف وعَلى نوروز الحافظي بتقدمة ألف. وعَلى تمربغا المنجكي بإمرة طبلخاناه وعَلى شيخ المحمودي بطبلخاناه وعَلى صَلَاح الدّين مُحَمَّد ابْن تنكز بطبلخاناه وعَلى صَرْغَتْمُش المحمدي الْقزْوِينِي بطبلخاناه وعَلى سودُن الطيار الناصري بطبلخاناه. وأنعم على كل من مقيل الرُّومِي وأقباي بن حُسَيْن شاه وآق بلاط الأحمدي ومنكلي بغا الناصري بإمرة عشرَة. وَفِي تَاسِع عشرينه: اسْتَقر الْأَمِير عَلَاء الدّين عَليّ بن الطبلاوي حاجباً عوضا من ألجبغا الجمالي مَعَ النّظر فِي الْولَايَة على أَخِيه. وَفِي يَوْم الْأَحَد ثَالِث ربيع الأول: عدى السُّلْطَان إِلَى بر الجيزة وَعَاد آخر يَوْم الْأَرْبَعَاء سادسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>