للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي ثَالِث عشره: أحضر طيبغا الزيني وَالِي الفيوم فَسلم لِابْنِ الطبلاوي ليعاقبه وَاسْتقر ألطنبغا عوضه وَالِي البهنسا وَاسْتقر عوضه فِي البهنسا خَلِيل بن الطوخي. وَفِيه ولدت امْرَأَة أَرْبَعَة أَوْلَاد فِي بطن عَاشَ مِنْهُم أحدهم. وَفِيه تنكر السُّلْطَان على قَاضِي الْقُضَاة صدر الدّين مُحَمَّد الْمَنَاوِيّ لحدهَ خُلقه. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي جُمَادَى الأولى توجه الحسام حُسَيْن شاد الدواويِن إِلَى مساحة الْبِلَاد السُّلْطَانِيَّة بِالْوَجْهِ القبلي. ونُقل الْأَمِير مَحْمُود إِلَى خزانَة شمايل فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثالثه وَهُوَ مَرِيض فسجن بهَا. وَفِيه أنعم على أَمِير خضر بن عمر بن أَحْمد بن بَكتنُر الساقي بإمرة عشرَة. وَفِي سادسه: عدى السُّلْطَان إِلَى بر الجيزة وَفرق الْخُيُول على الْأُمَرَاء كَمَا هِيَ الْعَادة فِي كل سنة وَعَاد فِي عشرينه. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشرينه: استدعى تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن الزبيرِي أحد الْخُلَفَاء الحكم وَفرض إِلَيْهِ قَضَاء الْقُضَاة عوضا عَن الصَّدْر مُحَمَّد الْمَنَاوِيّ وَنزل مَعَه الْأَمِير قَلَمْطاي الدوادار والأمير نوروز الحافظي رَأس نوبَة والأمير فَارس حَاجِب الْحجاب فِي عدَّة من الْأُمَرَاء وَكَاتب السِّرّ والقضاة والأعيان وَعَلِيهِ التشريف. وَلم تخطر ولَايَته ببال أحد بل طلبه السُّلْطَان على وَفِي سادس عشر جُمَادَى الْآخِرَة: أنعم على بيسق الشيخي بإمرة طبلخاناه. وَقدم سري الدّين مُحَمَّد بن المسلاتي من دمشق بعد عَزله. وَفِي هَذَا الشَّهْر: اشْتَدَّ الغلاء بِدِمَشْق فَخرج النَّاس يستسقون وثاروا بِرَجُل يعرف بِابْن النشو كَانَ يحتكر الغلال وقتلوه شَرّ قتلة وأحرقوه بالنَّار. وَفِيه اسْتَقر ألطنبغا حَاجِب غَزَّة فِي نِيَابَة الكرك وعزل نَاصِر الدّين بن مبارك بن المهمندار.

<<  <  ج: ص:  >  >>